زحلة ــ نيبال الحايك
شنّت الكتلة الشعبية هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة و«الباشكاتب» وزير المال جهاد أزعور، واتهمت رئيس الحكومة، في بيان أصدرته أمس، بـ«ممارسة كل أشكال الكيدية والقهر وتصفية الحسابات الشخصية، فيقتص من المناطق على خلفية سياسية بحتة غير آبه للأضرار التي يتسبب بها للمواطن، يساعده في غيّه وتطاوله على حق الناس وكرامتهم بعض وزرائه الموظفين لديه كأمثال الأزعور الذي يحمل اسماً تمّ تصغيره ليأتي على شكل الأفعال المنافية للأخلاق التي يرتكبها في وزارة المال».
وأوضح البيان أن «الباشكاتب الأزعور أقدم، بناء لأوامر معلمه وسيد نعمته السنيورة، على حرمان مستشفى زحلة الحكومي من مخصصاته معتقداً أنه يقتص من أهالي منطقة زحلة والبقاع الأوسط، متجاهلاً وضع المرضى وحاجة الناس إلى الاستشفاء الطارئ، ومتعمّداً الإيذاء وحرمان منطقة واسعة من الخدمات الطبية (...) وتعمّد حبس مليار ليرة عن مستشفى زحلة الحكومي، فبعدما صرفه وزير الصحة، أقدم الأزعور على حرمان الناس من الاستشفاء لا لعدم توافر المال الذي يبدد يومياً يمنة ويسرة على هوى هذا الموظف ووفقاً لتعليمات ورغبات معلمه السنيورة، بل اقتصاصاً من زحلة وجوارها على خلفية سياسية بحتة». ونبّهت الى انه اذا «ظنّ السنيورة ومعه تلميذه المطيع الأزعور أن باستطاعتهما حرمان المواطن من حقه بالعلاج، فإنه عند أول حالة موت ستحدث على أبواب مستشفى زحلة الحكومي سيتحمّلان معاً المسؤولية الكيدية والتقصيرية أمام القضاء المختص، وإلا فأمام الجماهير الغاضبة التي تعرف كيف ستحاسبهما». وختم البيان بأن «سياسة النكد والاقتصاص لها حدودها ونحن والأزعوريون والزمن طويل!».