• استقبل النائب العماد ميشال عون في الرابية أمس، نائبة رئيس الحزب اللبرالي الالماني بريجيت همبرغر، ترافقها لجنة برلمانية، والسفير الالماني في لبنان ماريوس هاس. والتقى «تجمع الاطباء في لبنان» برئاسة الدكتور غسان جعفر.

  • نقل رئيس «الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال» عمر غندور عن الرئيس سليم الحص إثر زيارته أمس «إصراره على أنه لا يجوز إقامة حكومة ثانية في هذا البلد لأن ذلك يؤدي إلى الانقسام». واستقبل الحص الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر الذي استغرب «ما سمعناه على لسان السفير الفرنسي برنار إيمييه منذ يومين في المختارة، لأن من يرد أن يوفّق ما بين أفرقاء مختلفين، لا يأخذ موقفاً الى جانب طرف». وشدد على «أن أقصر الطرق للحفاظ على صيغة العيش في هذا البلد، هو قيام حكومة وحدة وطنية».


  • شدد وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت على أن لا تناقض بين المبادرة الفرنسية والمبادرة العربية التي تحاول ايجاد حل «ضمن سلة متكاملة ومتضامنة ومتكافلة». ورأى أن موضوع حكومة الوحدة الوطنية قد يتكامل مع رئاسة الجمهورية ولا تكون الواحدة بدلاً من الأخرى، مشدداً على أن احترام المهل الدستورية لانتخابات الرئاسة يزيل الهواجس لدى اللبنانيين، وإلى أن التزامن بين الحكومة والرئاسة قد يكون الطرح المنطقي للحل.


  • أكد وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة في حديث إذاعي أن الرئيس نبيه بري «يعتزم إطلاق مبادرة حل على أن تسبقها تهيئة أجواء»، مشدداً على المؤازرة الإقليمية لأي مبادرة. ورأى أن مؤتمر سان كلو «يحمل إيجابيات لأنه يجمع الأفرقاء إلى طاولة واحدة، وقد يكون بداية لتهيئة لحوارات في ما بعد»، ومن ايجابياته أيضاً «أن السياسة الفرنسية تتعاطى مع جميع الفئات السياسية اللبنانية».


  • أعلن النائب أسامة سعد تأييده لاعتراض بكركي «على استباحة الحكومة مؤسسات الدولة، وعلى اعتماد المحسوبية محل الكفاءة في التوظيفات والتشكيلات في الإدارات». وقال في تصريح أمس إن «استمرار الأزمة السياسية وتفاقمها هما نتيجة تفلت فريق السلطة والراعي الأميركي اللذين أفشلا كل المساعي الهادفة الى ايجاد تسوية متوازنة، ولجآ الى ممارسة الشحن الطائفي والمذهبي، ولم يتورعا عن تقديم مختلف اشكال الرعاية للقوى الإرهابية المتطرفة التي باتت تثير المخاوف لدى اللبنانيين وتمثّل خطراً كبيراً على الاستقرار في لبنان».


  • أمل النائب وائل أبو فاعور «من الطرف الآخر، التعامل بإيجابية مع مؤتمر سان كلو الحواري، وألّا تكون بعض الأطراف ذاهبة إلى فرنسا لخطب ود الدولة الفرنسية لمصلحة أطراف إقليمية أو لفتح قنوات الاتصال بين النظامين السوري والايراني مع فرنسا والدول الاوروبية». ورأى أن زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى سوريا «أفشلها النظام السوري الذي يسدّ كل الابواب في وجه التدخل العربي ومطلبه الوحيد إسقاط المحكمة الدولية».


  • شجب مكتب الإعلام في «المؤتمر الشعبي اللبناني» في بيان أمس «التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي اللبناني»، وتساءل عن «سر اطلالة السفيرين الاميركي والفرنسي جيفري فيلتمان وبرنار إيمييه، مع زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى المملكة العربية السعودية وسوريا في محاولة لاستكمال التحرك العربي لحل المسألة اللبنانية»، معتبراً أن «كلامهما يصب في خانة منع التوافق بين اللبنانيين من خلال دفع فريق معين للالتزام بالأجندة الأطلسية والأميركية».
    (وطنية، أخبار لبنان)