تمنى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، أن يتوصل اللقاء الحواري في العاصمة الفرنسية «الى صوغ قواسم مشتركة بين المتحاورين، من شأنها أن تؤدي الى تفاهم سياسي على حل الأزمة اللبنانية»، مسجلاً «ملاحظة على هذا اللقاء، أنه استثنى عدداً من الشخصيات والأحزاب الوطنية».فقد زار وفد من الحزب برئاسة قانصو وعضوية النائبين أسعد حردان ومروان فارس ونائب رئيس الحزب محمود عبد الخالق وتوفيق مهنا، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور النائب علي حسن خليل والشيخ حسن المصري. وقال قانصو بعد اللقاء إن الوفد هنأ بري بالانتصار الذي تحقق في حرب تموز، ونوّه بـ«الدور التاريخي» الذي قام به خلال العدوان «وخصوصاً على مستوى المقاومة السياسية، التي بفضلها استطعنا أن نجنب لبنان قراراً دولياً، إذ لو بقي بصيغته الاميركية ـــــ الفرنسية لكان قد سبب كارثة حقيقية على كل أوضاعنا». وأسِف لعدم «توظيف الانتصار الذي تحقق، في بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع خطة دفاع يتكامل فيها دور الجيش والمقاومة»، متهماً «الفريق الحاكم» بتجاهل هذا الانتصار. وقال إن «خطاب رئيس الحكومة لم يشر أمس، لا من بعيد ولا من قريب، الى أنّ نصراً قد تحقق، فكيف ننتظر من فريق لم يعترف بهذا الانتصار ان يثمّره لمصلحة لبنان واللبنانيين». وحمّل «الفريق نفسه» مسؤولية «تعطيل كل المبادرات ومساعي الحلول للأزمة في لبنان».
كذلك استقبل بري أمس، وفداً برلمانياً ايرانياً برئاسة رئيس اللجنة الحقوقية في مجلس الشورى الايراني النائب محصل همداني، وعضوية اعضاء اللجنة، في حضور السفير الايراني محمد رضا شيباني، والنائب خليل والشيخ المصري، وجرى عرض التطورات والعلاقات الثنائية والتعاون بين برلماني البلدين. كما التقى بري النائب السابق جان عبيد، وعرض معه الأوضاع العامة.
(وطنية)