• أمل النائب علي عسيران، في ندوة صحافية لمناسبة الذكرى السنوية الاولى للعدوان الاسرائيلي، أن «يتمكن المجتمعون في فرنسا من ايجاد المنافذ الضرورية لإنهاء الأزمة السياسية التي طالت وكثر دمارها»، وأن «تتمكن فرنسا بقيادتها الجديدة من أن تتعاطى مع مشاكل لبنان والمنطقة بجدية أكثر وبروح منفتحة على مكونات هذا الشرق».

  • أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب جمال الطقش «أن موافقة حزب الله على المشاركة في مؤتمر سان كلو هي من باب الحرص على إيجاد حلول لكل الأمور الخلافية»، متمنياً «على فريق الموالاة ملاقاتنا في منتصف الطريق». ورأى في احتفال أقامته الهيئات النسائية في «حزب الله» أن «لبنان المقاوم والممانع يتناقض مع مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى إليه الإدارة الأميركية (التي) ألزمت بعض الأنظمة والتيارات بروزنامتها، حتى أضحت جزءاً من المشروع الأميركي».


  • رأى الأمين العام لـ «حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود «أن تراجع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن موقفه باعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً، يعدّ كسباً للمقاومة، ويشير الى أن السياسة الفرنسية الجديدة قابلة للتبدل والنقد الذاتي، وإجراء مراجعة للموقف بما يخدم مصلحة العهد الجديد». وقدّر للرئيس الفرنسي «جرأته السياسية في التراجع عن خطأ ارتكبه».


  • شددت «جبهة العمل الاسلامي»، في بيان أمس، على «ضرورة الوعي وإدراك خطورة المرحلة المقبلة، وعلى وحدة الصف اللبناني والاسلامي وتكاتف اللبنانيين وتماسكهم والتفافهم حول جيشهم الوطني ومقاومتهم الباسلة». وأكدت «ضرورة نزع كل فتائل التفجير الطائفية والمذهبية، وتخفيف كل بوادر ومسببات الاحتقان والتوتر والشحن المذهبي، والانتباه إلى مخاطر الانزلاق نحو أتون الفتنة وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني وإدارة الشر الاميركي من تحقيق إنجازات ومكتسبات سياسية على حساب ما تحقق من نصر عسكري ميداني».


  • أكدت حركة اليسار الديموقراطي في الشمال في بيان بعد اجتماعها الدوري في حضور امين سر الحركة النائب الياس عطا الله، «وقوفها الى جانب الحكومة اللبنانية في معركتها المستمرة في وجه كل المحاولات الخارجية والداخلية الهادفة الى اعادة التطويع والوصاية، وآخر هذه المحاولات ما قامت به عصابة فتح الاسلام من خطف مخيم نهر البارد مقدمةً لتحويل الشمال الى امارة اسلامية». وحيّت الحركة الالتفاف الشعبي حول الجيش اللبناني في كل أقضية الشمال.


  • رفض رئيس مؤسسة «الإمام شمس الدين للحوار» ابراهيم شمس الدين في بيان أمس، الوصف الفرنسي لـ «حزب الله» بأنه «إرهابي»، وذلك «رغم الأخطاء السياسية التي وقع فيها». وأشار الى أن «جلسة الحوار التي دعت إليها الخارجية الفرنسية يفترض انها بين مدنيين لبنانيين لا بين ارهابيين ومدنيين لبنانيين، وما كنا لنوافق على ان يذهب ارهابيون بتشاطر فرنسي طريف الى باريس لتمثيلنا».


  • أعلن لقمان الكردي ترشحه للمقعد السني في بيروت الذي شغر باستشهاد النائب وليد عيدو، وأصدر بياناً لفت فيه «الى أنني لا أنتمي الى أي فريق سياسي ولست طرفاً، لا من قريب ولا من بعيد في المماحكات السياسية الدائرة اليوم على الساحة اللبنانية (...) علماً أنني على صلات طيبة ببعض الرموز السياسية في فريق السلطة وفي المقاومة أيضاً، ولن أنسى تأكيد حبي واحترامي ووفائي لرجل الإنماء والإعمار، شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري».
    (وطنية)