أكّد قطاع المعلّمين في الحزب الشيوعي اللبناني «أنّ التعيينات الجديدة في لجان وضع الأسئلة في الامتحانات الرسميّة تُظهر بوضوح حجم الزبائنية السياسية الفاضح». وكان قطاع المعلّمين في الحزب قد توقف عند موضوع تشكيل اللجان، لافتاً إلى «أنّ من تمّ تعيينهم ينتمون في غالبيتهم الساحقة إلى تيّار المستقبل، والبعض الآخر سبق لهم أن وُعدوا، على حد قولهم، مقابل خدمات انتخابية لصالح التيّار ما جعل القرار فاتورة إفساد تربوي بامتياز».وفيما أدان القطاع هذا النهج، حمّل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قبّاني مسؤولية تغطية الأمر، كما دعا «القوى والمسؤولين التربويين والنقابيين إلى عدم السكوت ورفع الصوت من أجل حماية القطاع التعليمي من نهج التسييس والإفساد». وطالب القطاع المعنيين بوضع معايير تربوية وقانونية واضحة تحدّد مواصفات أعضاء لجان الامتحانات. ورأى القطاع أن التعاطي الرسمي مع الموضوع قد أساء إلى اللجان نتيجة تسييسها وإفسادها وتهميش أصحاب الخبرة ومنسّقي المواد في الثانويات الرسميّة.