اعتبر رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون أن ترشيحه هو «مفتاح» الحل للأزمة، ورأى أن تأليف حكومة ثانية أفضل من الفراغ لكنه أعلن أنه لن يشارك فيها.وقال عون في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «ربما أنا المفتاح لحل الأزمة لأنني مستقل وأحب لبنان ولأنني رجل حر ولا عاصمة أجنبية خلفي، يمكنني أن أكون الجسر بين جميع الأطراف» وأضاف: «لا يمكنني أن أضمن أي شخص آخر. أعرف بلدي وسياسيينا ولا أريد أن يحصل خطأ». وكرر معارضته انتخاب رئيس توافقي «ضعيف» نتيجة تسوية بين المعارضة والاكثرية محذراً من أن ذلك سيؤدي الى مزيد من التدهور وانعدام الاستقرار و«سيدمر البلد». وأشار الى أن حزب الله ربما يعلن دعم ترشيحه في الوقت المناسب، لافتاً الى أنه لا يوجد حالياً مرشح آخر.
وبدّد عون الانتقادات الموجهة إليه قائلاً: «قد يكون البعض ضدي، لكن لا يمكنهم دعم شخص آخر»، وقال: «إذا تقدم مرشح منافس، فعليه أن يعرض على الشعب اللبناني حلولاً، وأن يحل مشكلاتنا سلمياً. عليه أن يوجد الثقة بين الأطراف اللبنانية» متعهداً بتطبيق خطة ‘صلاحات ديموقراطية ومؤسساتية.
وأكد أن «على الجميع أن يفهموا أن لبنان لا يحكم باستبعاد فئة واسعة تمثل ثلث سكانه» في إشارة الى الطائفة الشيعية.
ورأى أن اللقاء الحواري في سان كلو الفرنسية فرصة لجميع الافرقاء لعرض وجهات نظرهم وللتوصل الى «مبادرة ممكنة تكون خلاصة» لمختلف المواقف داعياً الى إعطاء فرصة لجميع المبادرات.
ووصف تأليف حكومة ثانية بأنه «السيناريو الأقل سوءاً، وهو أفضل من الفراغ» في رأس السلطة لكنه أكد أنه لن يشارك في هذه الحكومة. وتوقع حصول أعمال إرهابية وتدخلات أجنبية مستبعداً نشوب حرب أهلية جديدة.