• تساءل عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا عن أسباب اعتبار الرئيس جورج بوش «حزب الله» حزباً إرهابياً، وقال: «لم يعطنا الرئيس بوش أي دلائل على إرهاب الحزب، وإذا كان الدور الإرهابي الذي لعبه حزب الله هو مقاومة إسرائيل، فأهلاً بهذا الإرهاب»
  • ، رافضاً استباق الأمور واعتبار الموقف الأميركي تقويضاً للمبادرة الفرنسية. ورأى نقولا أن تقرير براميرتس وجه اتهامات مبهمة شمالاً ويميناً، من دون تحديد الاتهام المباشر لأية دولة أو لأي أشخاص محددين. وأمل أن يصل التحقيق إلى نتيجة كي يخرج لبنان من النفق المظلم الذي يعيش فيه.
  • اعتبر عضو المكتب السياسي لـ«حزب الله» محمود قماطي أن موقف الرئيس جورج بوش «يدل على مدى الانزعاج الأميركي من الحوار اللبناني ـــــ اللبناني على الأراضي الفرنسية»، مؤكداً أن هذا الموقف «لن يغير شيئاً في المبادرة الفرنسية التي تهدف لخلق مناخ إيجابي لاستمرار الحوار بين اللبنانيين». وأكد قماطي أن الجيش اللبناني «هو شريك في النصر وهو يُهدي النصر كما المقاومة ولا يُهدى إليه».


  • قال رئيس «حزب السلام اللبناني»، روجيه إده، إثر زيارته البطريرك نصر الله صفير في الديمان، أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «يقود معركة استمرار الدولة اللبنانية. وهذه المعركة مفتوحة في نهر البارد، وقد تمتد إلى مناطق أخرى من لبنان». وأكد أن «ما حصل أخيراً إثر بيان المطارنة غيمة صيف ومرت. المهم أن نعي أن الإسلام اللبناني المعتدل الحضاري المنفتح على الشرق والغرب المتجذر في العروبة والإسلام هو متجذر أيضاً في مفاهيم الحضارة اللبنانية. هذا الإسلام اللبناني يجسد الرئيس السنيورة قيادته أكثر من أي شخص آخر، لذلك نحرص على دعمه في موقفه الشجاع». وأضاف أن «البطريرك صفير يحترم ويقدر الرئيس السنيورة، وغبطته ركن أساسي ورئيسي في ثورة الأرز، وفي معركة سيادة وحرية واستقلال لبنان، كما هو الرئيس السنيورة من موقعه في الدولة».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن «أننا مطالبون كمعارضة، كما قوى 14 شباط مدعوة كموالاة، بأن نمعن النظر في ما نطرحه من أفكار وما نقدم عليه من خطوات تحاشياً لأي خطوة عفوية أو مرتجلة من شأنها أن تزيد الطين بلة، والأمر تعقيداً». ورأى «أن القبول بتشكيل حكومة ثانية يعني بداهة دستورية وقانونية وميثاقية الحكومة الأولى، ما يتناقض بالكلية مع موقف المعارضة، ويعني الإسهام بتقسيم البلد وتفتيته، وهذا لب ما يهدف إليه المشروع الأميركي الشرق أوسطي». وتابع إن تشكيل حكومة ثانية «يعني إجهاض المبادرات العربية، وبخاصة الأخيرة، وتحميل المعارضة المسؤولية كاملة عن ذلك».


  • شدد النائب السابق وجيه البعريني، أمام وفود زارته في دارته في وادي الريحان، على «أن الانتصار الذي أحرزه الجيش اللبناني والمقاومة في تموز العام الماضي كان محطة عز وفخر للبنان واللبنانيين، وتأكيداً لالتزام المفاهيم الوطنية والقومية التي تتعرض اليوم لهجمة شرسة». وأشار إلى «أنه في ذكرى العدوان الإسرائيلي تنكشف اليوم أبعاد ذلك العدوان وأهدافه، لكننا نؤكد أن مشروعهم سيسقط في وقت قريب».

  • قال رئيس «المركز الوطني للعمل الاجتماعي» في الشمال كمال الخير في تصريح «إن ذكرى عدوان تموز تأتي هذا العام لتعيد للبنان والأمة معاني العز والكرامة وسيرة المقاومة». ورأى «أن ما بعد 12 تموز ليس كما قبله، فهذا يوم سيسجل في التاريخ على أنه بداية سقوط مشروع التوسع والغطرسة الأميركية ـــــ الصهيونية والسائرين في ركبه ليس في لبنان وحسب بل في المنطقة برمتها». وحيا «المقاومة وسيدها السيد حسن نصر الله وجماهير المقاومة في لبنان والأمة العربية الإسلامية».
    (وطنية، أخبار لبنان)