أقيم أمس لقاء في مؤسسة رينه معوض في زغرتا، تحدث خلاله عضو لجنة المتابعة في قوى الرابع عشر من آذار ميشال معوض، فحيا الجيش وقوى الأمن الداخلي «الذين يخوضون معركة سيادة لبنان، ومعركة الشرعية في وجه الإرهاب». وقال: «نعم، على بعد بضعة كيلومترات يرسم الجيش اللبناني بدماء شهدائه الخط الأحمر. والخط الأحمر هو لبنان وسيادته واستقلاله وأمنه ونظامه الديموقراطي الحر، وخارج كل ذلك لا نقبل بأي خط أحمر».وشكر معوض لفرنسا استضافتها الحوار «من منطلق التزام فرنسا بلبنان وسيادته واستقلاله، ونقول لـ«حزب الله» وكل القوى المعارضة، نعم للمشاركة، نعم للحوار. تعالوا نخرج معاً لبنان من سياسة المحاور التي سبق ودمرتنا لنبني لبنان الاستقلال على أساس اتفاق الطائف ووضع جدول زمني لتطبيق مقررات الحوار على أساس قيام حكومة وحدة وطنية ذات برنامج متفق عليه وعلى أساس احترام الاستحقاق الرئاسي».
وقال: «نحن حتماً لسنا طلاب سلطة، نحن متمسكون بلبنان وسيادته وبالصيغة اللبنانية والشراكة المسيحية ـــ الإسلامية والعيش المشترك الذي وحده يضمن الدولة دولة الطائف، الدولة الحاصرة للسلاح وحيث قرار السلم والحرب فيها للدولة، الدولة الضابطة حدودها، دولة الشراكة والتعددية والحداثة والإصلاح».
واتهم: «الداعية فتحي يكن ذهب الى سوريا قبل أيام من بداية عملية «فتح الإسلام» وعاد ومعه في سيارته شخص يدعى صدام ديب الأصولي التكفيري المتهم بقتل ضابط في المخابرات السورية ورقيب أول في المخابرات السورية، وسجن وحكم بالإعدام في سوريا. غير أن يكن أخرجه من السجون السورية وأتى به بسيارته الى لبنان حيث التحق ديب بـ«فتح الاسلام»، فمن يكون يؤسلم البلد؟».