• دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في احتفال أقامته كشافة الرسالة الإسلامية في البرج الشمالي ـــــ صور لمناسبة بلوغ نحو 1000 من فتياتها سن التكليف، اللبنانيين إلى «مزيد من الوحدة والتضامن»، مطالباً المتشاورين في فرنسا بـ «تقديم مصلحة الوطن على كل المصالح»، مشيراً إلى أن لبنان يحتاج إلى «انتفاضة بقاء» تصلح ما أفسده الدهر. وسأل: «لماذا الحرب في مخيم نهر البارد على الجيش اللبناني ولمصلحة من؟»، مؤكداً دعم الجيش.

  • أشار عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب قاسم هاشم إلى أن «الفريق السلطوي يستمر في سياسة التعنت والمكابرة لإلهاء اللبنانيين عن اهتماماتهم الأساسية»، لافتاً إلى «المماطلة في دفع مستحقات البلديات وحقوق المواطنين، إضافة إلى الإهمال المتعمّد والتقصير المدروس في إعادة بناء ما دمّره عدوان تموز». وقال إن «سياسة التسلط أصبحت نهج حياة لهذا الفريق، للإمساك بمقدّرات الوطن، استكمالاً لما عجز عنه عدوان تموز للهيمنة والسيطرة ونقل الوطن إلى موقع سياسي آخر بعيد من الثوابت والأسس الوطنية وبما يتقاطع مع المشروع الأميركي».


  • رأى عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن، في احتفال في بدنايل، «أن المعارضة ستكون امام مسؤوليات جسام ضمن خطة وتحرك من أجل منع انزلاق البلد بما لا يجوز أن ينزلق إليه، وسننتظر قليلاً. وما نأمله أن يسعى فريق الموالاة إلى خدمة لبنان، لأنها أفضل من خدمة الأميركي والشراكة تحصن الوحدة الوطنية». ورأى أن مؤتمر سان كلو «يبعث على التفاؤل ونأمل حل الأزمة، لكن هذا المؤتمر لن يحل الأزمة إلا بتجاوب اللبنانيين».

  • حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك فريق «الأكثرية» من «أي مغامرة في العدد والمكان في موضوع الاستحقاق الرئاسي خارج إطار الدستور والقواعد التي نص عليها، لأنها تودي بلبنان نحو المجهول». ورأى أن الفريق الحاكم «بعدما أمعن في هتك الدستور والقانون تحوّل إلى مشاريع متنقلة لنهب خيرات البلد»، مشيراً إلى أن «ما يجري في قطاع الخلوي وغيرها من المؤسسات يوضح لماذا لا يريد هذا الفريق قيام حكومة وحدة وطنية».


  • رأى عضو «الكتلة الشعبية» النائب حسن يعقوب «أن مؤتمر سان كلو قد يكون في رأي البعض محطةً للوصول إلى استحقاق أكبر، وما نأمله أن تدرك الموالاة التي استفادت من المقدرات، أن الاستمرار بهذا الجّو والأسلوب لن يكون مرحّباً به»، آملاً «ألا يكون المؤتمر مضيعة للوقت لإطالة عمر الأكثرية، والحكومة البتراء التي لم تستطع أن تكون لكل شرائح المجتمع اللبناني على مختلف فئاته وطوائفه».


  • شدّدت هيئة «مؤتمر إقليم الخروب» إثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب على أن «صمود المقاومة وإيمان المقاومين وثباتهم واستبسالهم الخارق في القتال وصمود الشعب اللبناني وتصدي الجيش ونصرته أسقطت كل أهداف العدوان وألحقت الهزيمة المذلّة بإسرائيل وفجّرت زلزالا داخل الكيان الصهيوني، فيما لا يزال بعض من قوى 14 شباط يصرّ على نكران الحقيقة». وحيّت الهيئة «قائد المقاومة وسيدها السيد حسن نصر الله والمقاومين الأبطال»، داعية «مَن يعتقد بعدم جدوى المقاومة إلى إعادة قراءة حساباتهم والتاريخ».
    (وطنية)