نفى المكتب الإعلامي للنائب سعد الحريري «نفياً قاطعاً، أي احتمال أن يكون رئيس كتلة المستقبل قد التقى في أي وقت من الأوقات رئيس وزراء العدو المسؤول عن أشرس عدوان إسرائيلي تعرض له لبنان، أو أي شخصية إسرائيلية أخرى، لا في عمان أو غيرها».وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قد ذكرت أمس أن ثمة احتمالاً لأن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد التقى برئيس تيار المستقبل، وذلك أثناء الزيارة السرية التي قام بها الأول لعمان الأربعاء الماضي، والتي كشفت عنها القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي.
وكتبت «معاريف» أن «الظروف تدل على أن كل الشروط كانت متوافرة لالتقاء أولمرت بالحريري» لأن الأخير كان في ضيافة عبد الله الثاني في الساعات ذاتها التي التقى فيها أولمرت بالملك الأردني.
من جهتها، رفضت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ميري آيزين تأكيد النبأ أو نفيه، وقالت: «لا تعقيب» على ذلك.
لكنها زادت: «نحن لم نقرّ أصلاً بتوجه رئيس الوزراء إلى الأردن الأسبوع الماضي، فكيف يمكن الحديث عن لقاء مع هذا الشخص أو ذاك؟». ورأت أن نشر «معاريف» الجمعة الماضي عن أن أولمرت ربما كان قد التقى في عمان شخصية لها علاقة بمسار اتصالات بين إسرائيل وسوريا هو من «نسج خيال صحافيين ليس أكثر».
(الأخبار، يو بي آي)