• اعتبر وزير الصحة المستقيل محمد خليفة أن كلام الرئيس نبيه بري يدل على أن الشق الإقليمي والدولي الذي كان مقفلاً إبان الحوار الداخلي اللبناني بدأ يشق طريقه نحو الانفراج، «ما يعني أنه بقي لدينا الشق الإقليمي والدولي الذي لم تكن ظروفه ملائمة لإجراء محادثات». واعتبر أن «عملية إيجاد الحلول جدياً قد بدأت، لأن لا أحد من الأطراف يريد الفراغ أو انهيار المؤسسات الدستورية».

  • دان النائب أسامة سعد الاعتداء على «اليونيفيل»، وأشار إلى أن سبب هذا الاستهداف هو الانكشاف الأمني الناجم من الخلل السياسي، معتبراً «أن المعالجة الحقيقية لا تتم إلا بتحصين الوضع السياسي». وشدد سعد بعد استقباله أمس وفداً من المطارنة الموارنة والكاثوليك والأرثوذكس في الجنوب، على أن الحوار هو أساس الوصول إلى تسوية سياسية، ولذلك مؤتمر سان كلو يشكل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.


  • أعرب النائب الياس عطا الله في حديث إذاعي عن تشاؤمه إزاء مصير الحوار بعد لقاء سان كلو، معتبراً أن دون استكماله «صعوبات كبيرة». وعن موقف بكركي والتكتل الطرابلسي من نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، طالب بـ«ضمانات بألا يكون نصاب الثلثين وسيلة لتعطيل إجراء العملية الانتخابية»، معتبراً أن «انتخاب رئيس بالنصف زائد واحداً أفضل بكثير من الفراغ الذي تسعى إليه الخطط المتعددة».


  • حدّد النائب السابق ناصر قنديل آفاق المرحلة «ضمن واحد من خيارين: إما رئيس حكومة من تيار المستقبل في مقابل رئاسة الجمهورية للعماد ميشال عون، أو رئيسان توافقيان للجمهورية والحكومة». وشدد على أن الاستقرار في لبنان «بوابته العلاقة مع سوريا، وركيزته الداخلية حكومة بنصاب وطني». وتوقع تبدلات جديدة في المواقف النيابية من النصاب المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية، قائلاً: وعدناكم بعشرة نواب سيغادرون الأكثرية، والآن هناك ثلاثة من اللقاء الديموقراطي يستعدون للمغادرة.


  • رأى النائب السابق فارس سعيد أن «حزب الله» هو «الرابح الوحيد» من مؤتمر سان كلو، إذ «استطاع أن يخرق جدار العزلة الدولية، وأن يأخذ من فرنسا التي هي قلب أوروبا مكانة لم تكن متوافرة قبل لقاء سان كلو، وهو خرج رابحاً لأنه ربما عبر القنوات الإيرانية ـــــ الفرنسية ـــــ الاسرائيلية سيؤدي دوراً من خلال الجنديين الاسرائيليين الموجودين لديه». واعتبر أن لقاء سان كلو لم يقدم أية خطوة في اتجاه الحلحلة، «وإذا أتت الحلحلة عبر فتح القنوات بين حزب الله وإيران من جهة وأوروبا وإسرائيل من جهة أخرى، فسيكون الحل مُرضياً لحزب الله وليس لجميع اللبنانيين».


  • دعا رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي قوى السلطة إلى «مراجعة حقيقية لسياساتها قبل فوات الأوان»، محذراً من «تداعيات مواصلة هذا النهج لأنه بكل بساطة ينقل البلاد إلى ضفة الفوضى النهائية». ورأى في تصريح أمس «أن حكومة إنقاذ، أو حكومة وفاقية قد تثمر انتخابات رئاسية تحت سقف الدستور، ما يمنع البلاد من الوصول إلى الفراغ الدستوري».



  • دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري فايز شكر الاعتداء على قوات «اليونيفيل». وأدرجت «هذا العمل وما سبقه من اعتداءات في إطار استهداف لبنان وجنوبه في شكل خاص، وبما يشكل تهديداً لأمنه واستقراره وسلمه الأهلي».
    ورأت في «المواقف المعلنة من أكثر من مرجع وجهة والمتعلقة بالانتخابات الرئاسية، والتي أكدت التمسك بالأصول الدستورية، بادرة مهمة سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على مسار التطورات».
    (الأخبار، وطنية، أخبار لبنان)