استقبل رئيس الجمهورية اميل لحود وفد تحالف الاحزاب الذي ضم: رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، والأمين العام لحركة النضال اللبناني ـــــ العربي فيصل الداوود.وأوضح مراد «ان الوفد سلم رئيس الجمهورية مذكرة الاحزاب التي تضمنت برنامج عمل يمهّد لإنشاء جبهة وطنية عريضة تتمثل فيها قوى المعارضة كافة». وقد هنّأ الوفد لحود على الانتصار الذي حققه لبنان على العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز الماضي، مقدّراً عالياً «مواقف رئيس الجمهورية الوطنية والخيارات التي ناضل لأجلها في سبيل الحفاظ على وحدة لبنان ومنعته».
واستقبل لحود النائب السابق انطوان حداد الذي أمل مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي «صحوة وطنية تملي الحلول التي تصبّ في مصلحة الوطن والشعب» معتبراً «أن التفاهم بين المسؤولين لما فيه المصلحة العليا لا يتحقق الا بتصحيح الخلل الحكومي، وحل مشكلة التمثيل الشيعي في الحكومة، والعمل من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة الجميع أو الاكثرية من جميع الاطراف التي يتكون منها المجتمع اللبناني».
على صعيد آخر وجهت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية كتاباً الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء أبلغتها فيه أن رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يرى أن القرارات الصادرة في الجريدة الرسمية العدد 43 تاريخ 13 تموز 2007 «باطلة بطلاناً مطلقاً وكأنها لم تكن لصدورها عن هيئة فقدت مقومات السلطة الدستورية ابتداءً من 11/11/2006، وأن جميع دعواتها وجداول اعمالها واجتماعاتها وقراراتها وكل ما يصدر عنها من اجراءات تنفيذية هي منعدمة الوجود انعداماً كلياً ابتداءً من التاريخ المذكور». وأضاف أن رئيس الجمهورية «تبعاً لوضع الحكومة يؤكد مجدداً، أنه اصبح في حلٍّ تام من أية مهل أو أصول أو إجراءات يُلزمه الدستور بها في معرض تعامله مع مقررات صادرة عن سلطة فيما لو كانت متمتعة بالشرعية الدستورية والميثاقية وقائمة بصورة صحيحة، وبالتالي فإن أية دعوة يوجهها الرئيس فؤاد السنيورة إلى انعقاد مجلس الوزراء بعد هذا التاريخ واية اجتماعات أو مداولات أو قرارات أو إجراءات تتخذ بنتيجتها باطلة بطلاناً مطلقاً».
(وطنية)