وصفت كتلة «الوفاء للمقاومة» أجواء لقاء سان كلو بأنها ايجابية، مجدِّدة دعوتها جميع الأطراف الى مراجعة مواقفها تقويم مواقفها والتمسك بالوحدة الوطنية المرتكزة على «رؤية موحدة على الصعيد الاستراتيجي أو المرحلي، ودانت الاعتداء على «اليونيفيل» معتبرة انه «تهديد جدي للأمن والاستقرار».جاء ذلك في بيان للكتلة اثر اجتماعها امس، برئاسة النائب محمد رعد وعرضت خلاله مجريات لقاء سان كلو وخلصت «إلى تقدير ايجابي للمناخ الذي ساد بين أطراف الحوار على أمل انعكاسه تقدماً واضحاً في سياق إنجاح المحاولات لإخراج البلاد من أزمتها والحؤول دون بلوغها حد التداعي الخطير للدولة ومؤسساتها»، وأعربت عن «تقديرها وشكرها للجهود الفرنسية وللمسؤولين الفرنسيين ورعايتهم للخطوة الحوارية التي جمعت ممثلي الأفرقاء اللبنانيين من أجل الاستماع المباشر إلى وجهات نظرهم حول أسباب الأزمة في لبنان ومخاطر تفاقمها وسبل الخروج منها، في سياق إبداء المساعدة على تلمّس المدخل الواقعي لإنهائها».
ورحّبت الكتلة بموقف «التكتل الطرابلسي وبعض الزملاء النواب من النصاب الدستوري المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية» ورأت فيه «تطوراً إيجابياً».
واطلعت الكتلة «على تطورات الأحداث في مخيم نهر البارد والتضحيات الجسيمة التي يبذلها الجيش». ودانت «بشدة الاعتداء الذي استهدف دورية قوات الطوارئ الدولية عند القاسمية» معتبرة أنه «تهديد جدي للأمن والاستقرار في لبنان». وحمّلت «الفريق الحاكم مسؤولية إنفاق بعض الهبات والمساعدات التي توفرت للإغاثة وإعادة الإعمار في غير مواردها المحددة» وأكدت وجوب التدقيق في مجالات صرفها مشددة على صرف المستحقات للبلديات من الصندوق البلدي المستقل.
(وطنية)