• قال وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت إن المعارضة رفضت الطرح الفرنسي بمنطق التوازي والتوازن بين حكومة الوحدة الوطنية ورئاسة الجمهورية، وإن «حزب الله» طرح موضوع حكومة الوحدة الوطنية «وكأنها البديل عن الرئاسة الأولى في حال حصول فراغ في الرئاسة، ما يظهر وجود تحضير للفراغ الرئاسي».

  • أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر إثر زيارته مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «أن قوى 14 آذار هي عبارة عن مكوّنات متعددة، ومن الطبيعي أن يحمل كل مكوّن منها بعض الخصوصية»، معتبراً أن المشكلة الأساسية بالنسبة إلى الموقف الأخير لـ «التكتل الطرابلسي» تكمن «في أن التوقيت لم يكن في محله».

  • رأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب عباس هاشم «أنه انطلاقاً من إيجابية سان كلو، كان على العماد الرئيس ميشال عون أن ينطلق ليتكلم بواقعية وصدق عن أن مقاربة القضية اللبنانية لا تكون بخلق إدارة لإدارة الأزمة، لأننا قاب قوسين من انهيار تام على كل المستويات». وأضاف «إن ما ينبّه إليه العماد عون هو أنه علينا أن نتطلع الى تسوية نهائية لا الى هدنة مؤقتة».


  • طمأن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الحاج حسن في لقاء سياسي أقامه في برج البراجنة إلى أن الأمور «تسير بشكل إيجابي، وسنعطي فرصة للمبادرات»، لافتاً الى أن «هناك تواصلاً دائماً بين قادة المعارضة حول هذا الموضوع». وحذّر «من تعطيل المبادرات من جانب الأميركي الذي لا يرى مصلحة لمشروعه في حل الأزمة في لبنان».


  • ردّ النائب قاسم هاشم على كلام قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وقال: «لم نستغرب مطلقاً لهجة الانقلاب على الثوابت الوطنية حيث أصبح لديه العدو حليفاً والصديق والشقيق عدواً، فكثرة الكلام والجعجعة لم ولن تقدم الخير إلى الوطن. وأصحاب السوابق والتاريخ الإجرامي آخر من يحقّ لهم مقاربة القضايا الشفافة والواضحة».


  • رأى الوزير السابق وديع الخازن، أن إدارة الرئيس جورج بوش «أخطأت عندما همّشت التأثير السوري في الحل اللبناني، لا بل استخدمت العامل اللبناني للضغط على سوريا». وأمل أن تتمكّن الإدارة الفرنسية الجديدة من «أن تأخذ دوراً مستقطعاً قبل حلول منتصف أيلول لإعادة تفعيل الحوار اللبناني وصولاً الى تأليف حكومة إنقاذ وانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً عن الاستئثار».

  • اعتبر الوزير السابق محسن دلول أن الوضع اللبناني «متصل بالوضع الإقليمي والدولي ولا يمكن عزل لبنان عن تأثيرات الدول الأخرى»، ولفت إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة ايجاد حلول في دول أخرى ما دامت هي غارقة بالوحل العراقي. ووصف موقف التكتل الطرابلسي بـ«السليم»، وهو «إضافة الى مواقف النواب بهيج طبارة وعبد الله حنّا وبطرس حرب، جاء ليدفع الأكثرية للإدراك بأنها لا تستطيع التفرّد باختيار رئيس للجمهورية».


  • زار المفكر العربي عزمي بشارة مقر الحزب الشيوعي والتقى الأمين العام خالد حدادة ونائبه سعد الله مزرعاني، و«تناول اللقاء المحاولات المحمومة والقذرة التي يبذلها المسؤولون السياسيون والأمنيون الإسرائيليون للنيل من بشارة ودوره وشخصه»، بحسب بيان صدر عن الاجتماع، وأكد «تضامن الشيوعيين اللبنانيين مع بشارة في دفاعه عن قضية شعبه، وفي التصدي للعسف الصهيوني».
    (وطنية، أخبار لبنان)