• استقبل الرئيس حسين الحسيني في منزله، أمس، سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان باتريك لوران الذي صرّح بأنه اطلع من الحسيني على مشروع «المركز المدني للمبادرة الوطنية» الذي «يعمل بجدّ على إنشائه. وأبلغته بأننا مهتمون جداً بتطور أعمال هذا المركز التي تهدف الى مساعدة لبنان في إقامة دولة القانون المدني، ما يتلاقى مع أهداف التعاون القائم منذ سنوات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان».

  • أكد النائب روبير غانم أن «الطعن الذي تم التقدم به في شأن الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي لدى مجلس شورى الدولة مرفوض في الأساس لأنه ليس الجهة الصالحة»، موضحاً في حديث إذاعي أن «دور المجلس الدستوري هو الطعن في الانتخابات النيابية التي يتقدم بها كل مرشح خاسر في هذه العملية».


  • شدد النائب محمد عبد اللطيف كبارة على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة مصيرية في تاريخ لبنان متمنياً أن تمر أزمة انتخاب رئيس الجمهورية على خير ما يرام. وأكد في مؤتمر صحافي في طرابلس أمس أن موقف التكتل الطرابلسي الذي أعلنه في مؤتمر سان كلو «جاء واضحاً لجهة انتخاب رئيس الجمهورية، غير أن البعض ممن سيستفيد من قلب الحقائق لجأ الى تشويهها». وأكد أن التكتل «لم ولن يحيد عن قوى 14 آذار، وإن كان لكل طرف سياسي وجهة نظر مختلفة عن الآخر، إلا أن هذا لا يعني عدم الالتزام بالقراءات السياسية الحتمية والمصيرية».


  • اتهم عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نعمة الله أبي نصر مديرية المغتربين في وزارة الخارجية بالانحياز في موضوع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، منتقداً عدم اجتماعها مع وفد الجامعة برئاسة إيلي حاكمه، الذي يزور بيروت، للتفاهم معه على سبل انتخاب هيئة جديدة وإنهاء حال الانقسام في الجامعة. وأسف أبي نصر في تصريح لموقع «لبنان الآن» لانحياز بعض الأحزاب إلى المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، ومحاولتها حصر التمثيل الاغترابي بمغتربين أفارقة، كاشفاً عن نيته تقديم سؤال يستجوب فيه الحكومة «عن إهمالها للبنانيين في بلدان الاغتراب فور فتح المجلس النيابي أبوابه».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» فتحي يكن، في تصريح أمس، «أن المتابع لما يجري في لبنان يدرك أن من أهداف المشروع الصهيو ـــــ أميركي زرع الكراهية بين شعوب المنطقة، وخصوصاً بين الشعب اللبناني والشعبين السوري والفلسطيني، ما من شأنه تعبيد الطريق أمام تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد التقسيمية والتفتيتية».


  • شدد رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، على «أن مواصلة فريق السلطة ربط الأزمة الحكومية بالصراع الإقليمي ـــــ الدولي لا يؤجّل الحلول الداخلية فحسب، بل يضع لبنان على فوهة البركان المشتعل في المنطقة». ودعا في تصريح الى «احترام عذابات الناس التي تتطلب المسارعة إلى رأب الصدوع بين الأطراف بالتخلّي الفوري عن مفهوم الغلبة، وتثبيت مفهوم الشراكة، ومن ثم مباشرة تفعيل دور المؤسسات».



  • انتقد رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا في تصريح أمس «تواصل تدخل السفير الأميركي جيفري فيلتمان في الشؤون اللبنانية»، معتبراً «أن الإدارة الأميركية هي التي تقف وراء الخراب في لبنان». وقال: «إن هذا التدخل السافر هو الذي يعقد الأزمة في لبنان، والإدارة الأميركية هي التي تعرقل المساعي العربية ولا تعجبها حتى المبادرة الفرنسية، وهي التي تقف وراء انتشار التطرف في لبنان، وسفيرها يصدر التعليمات والمواقف التي لا تصب إطلاقاً في مصلحة لبنان».
    (وطنية، أخبار لبنان)