أكد النائب في تكتل «التغيير والاصلاح» ابراهيم كنعان ان «المسيحيين يريدون استعادة دورهم من خلال رئاسة الجمهورية، وأن نشارك بفاعلية في الحل».وقال كنعان اثر لقائه البطريرك نصر الله صفير في الديمان: «أطلعت غبطته على أجواء مؤتمر سان كلو، وكان مشجعا لهذه الخطوة، ولما رشح عنها من محاولات حثيثة للربط بين اللبنانيين، وخصوصا مسألة بحث تأمين استمرارية المؤسسات الدستورية بشكل متوافق عليه». واعتبر أنه «بعد خروج سوريا من لبنان قام النظام السياسي على تقاسم السلطة فقط وعلى توزيع مكاسب ومقاعد ونفوذ بين أركان التحالف الرباعي. والمطلوب اليوم العودة عن هذا الخطأ الاستراتيجي والبحث عن رؤية سياسية بحدها الادنى، تعطي الرئاسة معنى وتوجها ودورا، ونحن المسيحيين نريد من خلال رئاسة الجمهورية استعادة الدور وان تكون هذه الرئاسة مدخلا للحل ويكون لنا في هذا الحل دور ونشارك فيه بفاعلية».
واستقبل صفير ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء: «هناك مجموعة تحاول تسويق نصاب الثلثين ومجموعة ثانية، تقول من باب الاستئثار بالسلطة، بالنصف زائدا واحدا، وهذا خطأ. كلنا نريد انتخاب رئيس بـ 128 نائبا وليس بالثلثين، والمعادلة الحقيقية هي: هل نريد استحقاق رئاسة للجمهورية ام اننا نريد نسف هذا الاستحقاق؟ موقف بكركي من هذا الموضوع واضح، ويقول برئيس للجمهورية ينتخب بأوسع قاعدة ممكنة.