جاءنا من مفوضية الإعلام في حزب الكتلة الوطنية الآتي:«نشرت جريدتكم في عددها الصادر بتاريخ 18 تموز 2007، مقالاً للصحافي غ.س. تحت عنوان «استقالة كلود كنعان شخصيّة أم لأسباب شخصانيّة؟»، تضمّن افتراءات ومغالطات حول استقالة الأمين العام كلود بويز كنعان وأضاليل نسبت إلى محازبين سابقين. وسنداً إلى قانون المطبوعات، فإننا نوضح الآتي:
1 ـــــ إن ما نُسب إلى بعض الحزبيّين السابقين يدل على جهل لمبادئ الكتلة الوطنية ولتاريخ الحزب منذ أيام إميل إده وصولاً إلى مواقف ريمون إده، التي تشكل استمرارية لتلك السياسة الاستقلالية المعهودة، والتي ربما لم تنسجم في المرحلة الحالية مع المصالح الآنيّة والشخصية لبعض هؤلاء المحازبين السابقين الذين أتى على ذكرهم المقال وقد اختاروا على ما يبدو طريقاً آخر وغيّروا قناعاتهم السياسية، وتخلّوا عن مبادئ الكتلة الوطنية التي ما زال العميد كارلوس إده متمسّكاً بها.
2 ـــــ إن ديمومة حزب الكتلة الوطنية لا يقررها مقال لصحافي لا يملك طواعية قلمه، ويستند في معلوماته إلى محازب سابق أصبح عضواً في حزب آخر، بل إن ديمومة الحزب قائمة بفضل مواقفه وإرادة المحازبين».
واوضح ان بيانات الحزب تصدر عن اللجنة التنفيذية مجتمعة وفقاً لقناعات الأعضاء وآرائهم. مؤكدا أن «الحزب، بالرغم من كل الصعوبات، ما زال يحافظ على خطابه الوطني الجامع وعلى إرثه السياسي الكبير».