• عرض الرئيس عمر كرامي مع زواره في مكتبه في طرابلس الأوضاع العامة في البلاد، فالتقى عضو «اللقاء الوطني» خالد الداعوق الذي أوضح «أن البحث تناول الشأن السياسي في البلاد، وكان هناك تأكيد على ضرورة مواصلة مساعي الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق وبنصاب الثلثين، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة في إطار قانون انتخابي سليم وعادل». والتقى الرئيس كرامي شخصيات سياسية وعسكرية وهيئات اقتصادية ونقابية ووفوداً شعبية.

  • علّق النائب قاسم هاشم، في تصريح أمس، على كلام السفير الأميركي جيفري فيلتمان بالقول:
    «يبدو أنه كلما لاحت في الأفق بادرة أمل لإخراج لبنان من أزمته الراهنة تحرك مدبر الفتنة والتخريب سفير الوصاية فيلتمان ليعطي الإشارات والإرشادات والإملاءات والتوجيهات، وكأنه الآمر والناهي في ظل استباحته الدائمة للأصول واللياقات الدبلوماسية». وأضاف: «السيادة الوطنية لا تتجزأ، والتدخل السافر والدائم في كل القضايا الوطنية والسيادية مهما كان نوعها وحجمها هو اعتداء مباشر على السيادة والكرامة الوطنية وفعل تخريب عن سابق تصور وتصميم وتنفيذ لمشروع أميركي متكامل».


  • أكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة والمعارضة الوطنية «تستكملان المواجهة لتحقيق الانتصار السياسي على بقايا المشروع الأميركي في لبنان»، مشيراً إلى أنه «كلما اقتربنا من الاستحقاق الرئاسي عاد فريق 14 شباط إلى أحجامهم الطبيعية والواقعية، لأنهم كانوا يقدمون للمجتمع الدولي صورة على غير واقعهم»، مشدداً على أنه «ليس أمامهم إلا الاعتراف بأن المدخل للحل هو الشراكة الوطنية». ورأى في احتفال في بلدة زبقين «أن المعارضة استطاعت أن تنجح في وقف تقدم المشروع الأميركي وأدواته في لبنان، وأن تفرض على المجتمع الدولي أن يتوازن في موقفه وأن يعترف بواقعها وتمثيلها، وما حصل في سان كلو يؤكد أن المرحلة تغيرت».


  • دعا النائب السابق نجاح واكيم بعد زيارته أمس رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، المعارضة إلى «إعداد برنامج وطني مفصّل تمهيداً لتسلّم الحكم، لأن الخطأ الذي ارتكبته قواها هو سعيها إلى التسوية والمشاركة مع الفريق الحاكم فيما التسوية مع هذا الفريق مستحيلة لأنه مرتهن لقوى دولية وعربية»، مشدداً على ضرورة «أن تتسلّم المعارضة الحكم لمحاربة الارتهان والفساد والسرقة»، مطالباً بإنشاء «محكمة خاصة لمعاقبة كل من أرسى هذه التعابير في البلد».
    وأشار الى «أن الرباعية العربية ترسل أسلحة وأموالاً واستخبارات إلى لبنان من أجل إشعال الفتنة فيه».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» النائب السابق فتحي يكن خلال استقباله طلاب تيار المردة «أن لبنان لا يمكن أن ينهض إلا بعد أن تذوب الكيانات الحزبية والطائفية لمصلحة الوطن». ورأى «أن ما يسمى مجموعة 14 شباط ذاهبة في المستقبل القريب إلى مزيد من الانقسامات السياسية، لأن أركانها لم يجتمعوا أصلاً على مشروع الوطن الواحد»، محملاً «الحكومة الحالية مسألة هجرة الشباب اللبناني».


  • شكر حزب الوطنيين الأحرار، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة دوري شمعون، «فرنسا، الدولة الصديقة، لما تبذله من جهود صادقة لمساعدة لبنان»، معرباً عن خشيته من «اصطدام مساعيها الحميدة بجدار التطلب السوري والمناورة الإيرانية، في ظل إصرار المحور الإقليمي الغارق في مواجهة الشرعية الدولية على دعم حلفائه اللبنانيين».
    (وطنية)