قام رقيب أول في أمن الدولة بالاعتداء على كاهن في إحدى قرى البقاع وشهر سلاحه الأميري بوجهه. وقع الحادث أمام أعين مواطنين، لكن لم يتحرّك أحد للدفاع عن الكاهن. سبب الاعتداء يتعلّق بلوحة أرادت عائلة المعتدي تعليقها داخل الكنيسة للإشارة إلى مصدر هبات قدّمت للصرح. وتبين أن شقيق الرقيب الأول في أمن الدولة وسائر أفراد عائلته كانوا قد حرّضوه على الكاهن. فحضر المعتدي إلى باحة الكنيسة، وبينما كان الكاهن متوجهاً نحو سيارته باغته رجل مسلّح ومن دون أن يحصل بينهما تلاسن أو جدل ضرب الرجل الكاهن ووجّه صوب رأسه مسدّسه مهدّداً.وبعد وقوع الحادث عبّر الكاهن عن مسامحته المعتدي وأصرّ على عدم التعرّض له وعدم ملاحقته قانونياً أو مسلكياً، وذلك التزاماً بتعاليم الدين المسيحي المبنية على الغفران والتسامح.