علمت «الأخبار» أن معلومات توافرت لدى أحد الأجهزة الأمنية تفيد بأن عناصر من تنظيم «جند الشام»، الذي أعلن قيادي في «عصبة الأنصار» الإسلامية حلّه سابقاً، يُعدّون للقيام بعمل إرهابي يستهدف نادياً ليلياً يرتاده عناصر من قوات الطوارئ الدولية. وحدّدت هذه المعلومات المدينة والشارع الذي من الممكن استهدافه.إضافة إلى ذلك، وردت للأجهزة الأمنية معلومات عن سيارة من نوع مرسيدس بيضاء قديمة الطراز خرجت من مخيم عين الحلوة، يحتمل أن تستخدم لتفجير أحد المراكز التجارية التي يتردد إليها موظفون من السفارة الأميركية. وتفيد المعلومات بأن أحد مسؤولي «جند الشام»، ويدعى ع.ي.، قام بتجهيز السيارة المذكورة.