قباني للمشاركة الواسعة في “الفرعية”
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «أهمية إنجاز الانتخابات الفرعية، وضرورة المشاركة الواسعة في الانتخاب باعتباره واجباً وطنياً». وحض «جميع النواب في الموالاة والمعارضة على حضور جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الوقت المحدد، لممارسة العملية السياسية الديموقراطية في انتخاب رئيس الجمهورية»، معتبراً «أن المقاطعة تشكل خروجاً على الممارسة الديموقراطية».

سلام: لـ«المستقبل» الأحقية في بيروت

رأى النائب السابق تمام سلام أن للانتخابات الفرعية المقبلة «طابعاً معيناً، يرتكز على ما حدث في بيروت من استشهاد النائب وليد عيدو، وما ترك ذلك من أثر عند جميع البيارتة»، لافتاً الى أن لتيار «المستقبل» الأحقية في «ترشيح من يتابع ما كان يقوم به الشهيد عيدو من دور سياسي». وإثر استقباله سفيرة بريطانيا ماري فرنسيس غاي، أشار سلام الى أنه سيكون «أول من سيشارك في الانتخابات»، والى أنه يؤيّد مرشح «المستقبل» محمد عيتاني «صاحب الكفاءة التي تساعده لأن يكون خير ممثل لبيروت، ومقاصدي نفخر به»، داعياً البيروتيين الى «المشاركة».

مسعى توافقي لدكاش

زار النائب بيار دكاش أمس كلاًّ من النائب العماد ميشال عون والرئيس أمين الجميل في اطار المسعى الوفاقي الذي يقوم به دكاش بالنسبة الى انتخابات المتن. وقال دكاش عقب لقائه الجميل، إنه لمس لديه «كل الاستعداد للمصالحة الهادفة الى جمع الكلمة والتباعد بقدر الإمكان عن المعركة»، وإنه لمس الاستعداد نفسه لدى العماد عون، لافتاً الى «أن هناك التقاء بينهما على مغبة تجنب المعركة ضمن الاحترام والتقدير المتبادل». وأضاف: «هناك تبادل أفكار، وآمل أن يتبناها غبطة البطريرك من أجل إجراء المصالحة».

شمعون: المعركة الانتخابية أمر معيب

رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون أن حصول معركة انتخابية في المتن الشمالي «أمر معيب». وأشار إلى «أن المزاحمة على مقعد تدل على لا أخلاقية. هناك مشاعر للناس وموقف وطني وانتفاضة ضد الذين ارتكبوا هذه الجريمة بالشكل الذي ارتكبت فيه. لذا أمر طبيعي أن يترشح الرئيس الجميل».
(وطنية، مركزية)