• دان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في تصريح أمس، «الحادث المؤلم الذي وقع في بلدة طنبوريت»، معتبراً أنه «فردي ليست له أية أبعاد سياسية أو طائفية، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس». وأكد «أن العيش المشترك الذي تنعم به القرى الجنوبية والمناطق اللبنانية أرسخ وأمتن من أن تؤثر فيه أية حوادث فردية». وأجرى قبلان اتصالات مع النائب ميشال موسى، مطران صيدا للموارنة، رئيس بلدية الغازية ورئيس بلدية طنبوريت، فضلاً عن فاعليات جنوبية اجتماعية ودينية لتطويق الحادث.

  • وصف رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن إعلان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله امتلاك المقاومة صواريخ تصل إلى كل نقطة في فلسطين المحتلة، بأنه «شموخ للبنان في مواجهة العنجهية الصهيونية والاسرائيلية ومن ورائها الطغيان الأميركي»، مبدياً أسفه لعدم توظيف انتصارات تموز واستثمارها بالشكل الصحيح، ولـ«عقوق قوى 14 شباط في ما يتعلق بالانتصار». وأكد «أننا مع امتلاك المزيد من القوة العسكرية لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية في ظل وجود أنباء عن إعداد إسرائيل وأميركا لعدوان جديد على لبنان تستردان من خلاله بعضاً من ماء وجهيهما المسفوح في لبنان، ونتمنى أن يمتلك لبنان هذه الأسلحة وليس فقط المقاومة ليعلم العرب المواقف الشامخة في مواجهة عدو شرس كإسرائيل».


  • رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب علي بزي في احتفال تأبيني في بلدة عيناتا، «أن طريقة الحكم بالاستئثار والغلبة دلت بالبرهان على فشل كبير وخطير في آن معاً على كل المستويات في التفكير والأداء والمسؤولية». ورأى أنه «لا بد من العودة الى قواعد الاتفاق والمشاركة استناداً إلى الميثاق والدستور في مقاربة الاستحقاق الراهنة ولا سيما في استحقاق رئاسة الجمهورية».


  • قال عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش إن الانفتاح الفرنسي على بلدان المنطقة وبالأخص على سوريا يعدّ «نوعاً من المفاجأة وهو كسر للحواجز التي وضعها الرئيس جاك شيراك». وأكد انفتاح قوى 14 آذار على أي حل للأزمة يضمن استمرارية الدولة واستمرارية التوجه الديموقراطي، منبّهاً الى أن «ما عدا ذلك قد يشكل انهياراً حقيقياً لأركان الدولة». وشدد على أن «من الناحية الدستورية الحكومة الحالية هي حكومة دستورية وبإمكانها تسلّم مقاليد رئاسة الجمهورية عند نهاية ولاية الرئيس (إميل) لحود، أما من الناحية العملية فالمجتمع اللبناني منقسم ولا مانع من حكومة وحدة وطنية شرط توفر الوصول الى الاستحقاق الرئاسي».


  • شدد النائب أكرم شهيب في تصريح أمس على أن «المشاركة ليست في توسيع حكومة أو في تعديل أو تغيير حكومي، بل تهدف الى إشراك من التقوا في دمشق أخيراً بعدما انضم إليهم جنرالان اثنان، خبيران في نهر البارد وقوسايا والناعمة وربما الجنوب، لاستكمال عصر الجنرالات، عصر ربط لبنان بالجولان ونووي طهران».


  • رأى رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، أن «استمرار التعاطي مع أهل بيروت بفوقية وعنجهية بات إسطوانة ممجوجة، عدا عن أن خطف البيروتيين من حين إلى آخر، وعند مواعيد الاستحقاقات إلى مواقع غريبة عنهم في لعبة الاستئثار والتفرّد التي تستدعي على نحو لافت دماء الشهداء، لا يعدو كونها تجارة رابحة آنياً ولن تستمر لأن أهل بيروت لم يتعوّدوا إلا على الحرية التي صنواها الانفتاح والتعددية».
    (وطنية، أخبار لبنان)