بعد اللقاء الانتخابي في قصر قريطم أول من أمس، اختار المرشح للانتخابات الفرعية في بيروت، محمد الأمين عيتاني دار الفتوى منطلقاً لحملته الانتخابية، طالباً من المفتي محمد رشيد قباني مباركتها، ثم زار دارة المصطيبة شاكراً للنائب السابق تمام سلام «الموقف النبيل» بدعم ترشيحه.وفي دار الفتوى، وصف عيتاني الانتخابات بأنها «معركة لتوحيد بيروت، وضد شرذمتها، ولاستعادة العنفوان والكرامة لأهل بيروت ولبيروت نفسها»، مشيراً إلى أنها «معركة ديموقراطية، قاسية كانت أو هادئة، والكلمة الفصل هي دائماً لأهالي بيروت».
ونفى علمه بوجود اتصالات لسحب المرشحين الآخرين، معرباً عن ثقته بالانتصار في «هذه الحرب لاستعادة منصب النائب وليد عيدو بطريقة ديموقراطية وحضارية يعرفها أهل بيروت».
من جهته، رحب قباني بترشيح عيتاني، وتمنى له «التوفيق والنجاح في مسيرة الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وفي المصيطبة، أشاد عيتاني بموقف سلام «ابن الدار العريقة» الذي «يعرف تماماً التقاليد والعادات والأعراف عند استشهاد أو موت أي نائب لبناني. وقد عمل على تطبيق هذه الأعراف بصورة صحيحة وكاملة»، مشيراً إلى أن هذا الموقف «يساعد اليوم على وحدة بيروت ووحدة كلمتها بكل أطيافها وطوائفها لتبقى عزيزة، حرة وعالية».
بدوره، قال سلام إن «استشهاد النائب وليد عيدو، واستهداف بيروت والبيروتيين بأسلوب إجرامي إرهابي بشع ترك في نفوسهم أثراً لن يمحوه إلا الإصرار على المتابعة والاستمرار في المواقف الوطنية الحرة المستقلة الأبية التي عرف بها أبناء بيروت». ورافق عيتاني في زيارتيه، وفد من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية.
(وطنية)