• أمل وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت في حديث إذاعي «أن يوفّق وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، في محاولة استعادة أجواء الحوار في سان كلو». ورأى «أن الحديث عن هدنة أو تهدئة معيّنة يعود إلى قيادات الصف الأول وحدها». واستبعد عقد لقاء سان كلو ثان في بيروت في حضور وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، معتبراً أن غياب حزب الله أول من أمس عن العشاء «يطرح بعض التساؤلات».

  • أكد وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ خلال استقباله وفد مجلس المصلحة الوطنية الأميركي «أن جميع اللبنانيين يتمسكون بالقرار 1701 الذي تستمر إسرائيل في خرقه»، مشيراً إلى أن «اللبنانيين يرون في قوات الطوارئ الدولية قوات صديقة يهمّهم أن تقوم بمهماتها على أكمل وجه بالتعاون مع الجيش اللبناني وبكل أمان واستقرار». وقد زار الوفد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.


  • رأى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط أمام وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة ايلي حاكمة «أن معركة الاستقلال ليست سهلة»، مشيراً إلى أن لبنان يعيش في هذه الأيام أصعب مراحله. وأكّد دعمه للاغتراب اللبناني وسعيه «إلى تطوير الواقع الاغترابي، وتعزيز صلاته بالقضايا الاقتصادية والسياسية في لبنان». وزار الوفد رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري.


  • أعلن السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني بعد لقائه أمس قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي أن بلاده «تضع كل الإمكانات والطاقات المتوافرة لديها بتصرف شعوب هذه المنطقة»، معرباً عن اعتقاده بأنه «ينبغي أن يكون هناك تعاون وثيق بين كل دول هذه المنطقة وشعوبها من أجل وضع تصور مشترك يحفظ أمن ومستقبل ومصير كل شعوب هذه المنطقة». من جهته دعا رئيس الحزب علي قانصو فريق 14آذار إلى أن «يتأمل جيداً بخطواته، وأن يستجيب سريعاً لمطالب المعارضة ويتفاهم معها على حكومة وحدة وطنية».


  • حذّر عضو اللقاء الوطني الوزير السابق البير منصور من ذهاب لبنان الى أزمة سياسية كبيرة، معتبراً «أن لا حلحلة على صعيد الأزمة اللبنانية من خلال المساعي الفرنسية وجولات الموفد الفرنسي جان كلود كوسران الإقليمية والعربية»، مُعيداً السبب الى «رغبة الفريق الحاكم في استمرار الوضع على ما هو عليه كي تنتقل صلاحيات رئيس الجمهورية الى الحكومة الحالية بعد انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود».


  • أكّد «التنظيم الشعبي الناصري» في بيان له بمناسبة ذكرى غياب مصطفى سعد رفضه الحرب الأهلية، وإصراره «على الوصول إلى تسوية داخلية من شأنها فتح الطريق أمام استكمال النضال من أجل تجاوز النظام الطائفي وبناء نظام ديموقراطي عصري»، مشدّداً على التمسك بـ«خيار المقاومة الذي قدم رمز المقاومة الوطنية أغلى ما يملك من أجل انتصاره».


  • رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي «أن الأوضاع التي يمر بها لبنان لم تعد تتحمل هذه الحالة المتأزمة»، وطالبت «بإعادة انتاج حكم وطني قادر على تجاوز هذه الأزمة ووضع الحلول لمختلف المشكلات التي نتجت منها»، معتبرةً أن «الخطوة الأولى في هذا الطريق، تتمثّل بإقامة حكومة إنقاذ وطني، ومن ثم انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحوز ثقة اللبنانيين».
    (وطنية، أخبار لبنان، مركزية)