خط التوتر الرئاسي
دعت مصادر سياسية مطلعة، تواكب التطورات على الساحة السياسية في لبنان، إلى رصد تحركات ومواقف اثنين من القادة في فريق قوى 14 آذار. الأول عاد للتو من عاصمة خليجية التقى الرقم واحد فيها، والثاني سجل موقفاً في مؤتمر لبناني عقد في الخارج، وذلك بهدف معرفة بوصلة التوجه في ما خص الاستحقاق الرئاسي المقبل. ورد سبب دعوته هذه إلى كونهما «باتا على خط التوتر الرئاسي العالي».

اتصالات لحماية الوساطات

أجمعت جهات تشارك في الاتصالات الجارية لترتيب نوع من التوافق في انتخابات المتن الفرعية على ضرورة أن تلتزم بعض الشخصيات المحسوبة على الأكثرية أصول «التخاطب السياسي اللائق» في طلاتها الإعلامية المباشرة في برامج «التوك شو» المتلفزة واستبعاد «استحضار الخلافات»، وخصوصاً العائلية والخاصة، لحماية الاتصالات الجارية لتجنيب المنطقة تداعيات المعركة على أكثر من صعيد. وجاءت هذه الاتصالات عقب بعض المقابلات التي أثارت حفيظة الوسطاء قبل المعنيين بالمعركة.

ثلاثة مرشحين والأسباب أمنية

سأل مرجع سياسي عن هوية المرشحين التسعة للانتخابات الفرعية في دائرة بيروت الثانية من الناحية السياسية، فكان الجواب أن ثلاثة منهم على الأقل من تيار «المستقبل»، هم إضافة إلى محمد الأمين عيتاني، ماهر محمد أبو الخدود من «جمعية بيروت للتنمية»، وصلاح فروخ من مكتب للعلاقات العامة تابع للتيار. وعُزي الترشيح الثلاثي «المستقبلي» إلى أسباب أمنية.

أميركا والعراق... والمنطقة

توقعت مصادر دبلوماسية تسارع التطورات على الساحة المحلية في الأسابيع المقبلة، بعد ورود تقارير دبلوماسية من واشنطن بأن الإدارة الأميركية أبلغت الدول الصديقة والحليفة في المنطقة أن أيلول المقبل بات موعداً مبدئياً لبدء سحب الوحدات الأميركية تدريجاً من العراق. وستنفذ الخطوة على مراحل تبدأ بالمناطق البعيدة عن بغداد وتلك التي بدأت القوات العراقية المحلية تسلمها من قوات التحالف. وفي المعلومات أن الزيارة المقبلة لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين كوندوليزا رايس ووليم غيتس لعدد من دول المنطقة في الأسابيع المقبلة هي للبحث في الترتيبات النهائية لهذه العملية وفي مواجهة نتائج هذه الخطوة وتداعياتها المحتملة على أكثر من صعيد.