نصر الله وفضل الله ينبّهان إلى «مخططات العدو لإثارة اضطرابات داخلية»
أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «مسؤولية الجميع في توفير الأجواء الملائمة لإخراج اللبنانيين من دائرة التعقيد السياسي التي قد تطل على أزمات اقتصادية واجتماعية وعلى توترات لاحقة»، ونبّها «إلى ما يخطط له العدو الإسرائيلي بالتعاون مع أكثر من جهة لإيجاد ظروف تؤسس لاضطرابات داخلية، إضافة إلى استهدافاته وخططه التي تأخذ طابعاً استراتيجياً، وخصوصاً بعد إخفاقاته في حربه الفائتة على لبنان، إضافة إلى ما تخطط له أميركا من سعي لإثارة الفتن والنزاعات وإحداث حالات من الفوضى في أكثر من بلد إسلامي».
واستقبل فضل الله نصر الله مدى ساعتين، وعرضا «الأوضاع العامة في المنطقة في ظل الاستحقاقات والتحديات في أكثر من موقع، وخصوصاً في العراق وفلسطين، والمسؤوليات التي تتحملها دول الممانعة والحركات الإسلامية والتحررية في السعي لتوحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة هذه التحديات»، بحسب بيان صدر عن مكتب فضل الله.
من جهة أخرى، أفتى فضل الله بحرمة «كل ما من شأنه أن يضر بالبيئة أو يمثل اعتداء عليها أو يؤدي إلى إزعاج الناس وترويعهم وتخويفهم باستخدام الأساليب غير الحضارية للتعبير عن الاحتجاج أو الابتهاج»، في إشارة الى ظاهرة إحراق الدواليب المطاطة وإطلاق الرصاص والمفرقعات».
(الأخبار)

«حزب الله»: لبنان التعدّدي لا يحكم إلا بالتوازن

شدّد «حزب الله» على ضرورة تركيز الجهد باتجاه «إقناع دول أوروبية بتوجيه الدعم إلى التوافق، لا إلى دعم فريق في مواجهة آخر»، و«إقناع الفريق الآخر بأن لبنان التعدّدي التعايشي لا يُحكم إلا بالمشاركة والتوازن».
وكان نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي قد أوضحا مواقف الحزب من مواضيع عدة، خلال استقبالهما المبعوث الخاص لرئيسة الفدرالية السويسرية إلى لبنان ديدييه بفيرتر، يرافقه مستشاره كيم سيتزلر والسفير السويسري في لبنان فرنسوا باراس.
وحسب بيان للحزب، فقد عرض ديدييه «عناصر المبادرة التي ينوي الاتحاد السويسري الاضطلاع بها لمعالجة الأزمة اللبنانية». بدورهما، أوضح قاسم والموسوي موقف الحزب من الأزمة التي «نشأت من الهيمنة الأميركية على فريق سياسي في لبنان»، مشدّدين على حتمية أن ينصبّ أي جهد على «إقناع الإدارة الأميركية بالتوقف عن كونها حجر عثرة أمام التوافق الوطني اللبناني، بدلاً من التحريض على مزيد من الاستئثار والتفرّد، والذي كان بعض آخره تشجيع السفير الأميركي (جيفري فيلتمان) على مخالفة الدستور اللبناني والأعراف الدستورية».