سجّلت الأيام الثلاثة الماضية أربعة حوادث يجدر التوقف عندها، فهي «لا تُصدّق»:
حياة براميرتس وفريقه بيد «مجنّد»؟

انحرفت آلية تابعة لقوى الأمن الداخلي من نوع فورد موضوعة بتصرف لجنة التحقيق الدولية في المونتيفردي. الآلية كانت بقيادة الـ«مجند» لؤي ب. وكان برفقته الرقيب الأول بسام م. والجندي بديع خ. من عناصر الجيش اللبناني. يذكر أن المجنّدين في قوى الأمن لم يخضعوا لدورات عسكرية متخصّصة بالحماية وقيادة الآليات العسكرية والأمنية. اصطدمت الآلية بسيارة مرسيدس كانت متوقفة على جانب الطريق، ثم اصطدمت ببوابة بناية وانتزعتها من مكانها، نتج من الحادثة إصابة العسكريين الثلاثة بجروح ورضوض، ونقل المجند إلى مستشفى المشرق والآخران إلى المستشفى العسكري، كما أُصيبت الآلية العسكرية بأضرار وأصبحت غير صالحة للسير. ولحسن الحظّ لم تكن الآلية العسكرية في مهمّة حماية القاضي براميرتس عندما وقع الحادث، وإلا كان من المحتمل تعريضه لخطر الموت.

طفلتان تهدّدان باسم «فتح الإسلام»!

في مخفر سن الفيل ادعى جورج ف. أنه تلقى اتصالاً هاتفياً في منزله من مجهولين ادّعوا أنهم من «فتح الإسلام» وطلبوا منه تأمين مبلغ 500 دولار أميركي. وعندما عاود جورج الاتصال على رقم الخطّ الذي استخدم للاتصال به، تبين أنه عائد لمنزل في بعلبك، وقد أعلمته ربة المنزل أن ابنتها وابنة جارتها، عمرهما حوالى 9 سنوات، هما من أجرتا الاتصال، وذلك عن طريق المزاح.

محاولة انتحار عجوز بطلقين ناريين!

في منطقة راس النبع أطلق عفيف ش. عيارين ناريين على رأسه من مسدس عيار 8 ملم، وبعد ذلك نقل الرجل الذي يبلغ من العمر 79 سنة بحالة لاوعي إلى المستشفى للمعالجة.

«رصاصة طائشة» تصيب قصر الصنوبر!

عادت بعض التعبيرات التي كانت تستخدم خلال الحرب الأهلية إلى التداول. إذ ارتطمت «رصاصة طائشة» مجهولة المصدر والنوع بسقف المحرسة المركزة مقابل قصر الصنوبر فوق جسر فؤاد الأول قرب ثانوية خالد بن الوليد، لحسن الحظّ لم يصب أحد بأذى.
(الأخبار)