• اتهم المرجع السيد محمد حسين فضل الله «السلطة المسيطرة على شؤون الخدمات» بـ«ممارسة عملية نشر الظلام في المناطق المستضعفة، ما جعل فريقاً كبيراً من اللبنانيين، ولا سيما في الضاحية، يخيل إليه أن المسألة تتعدى الجانب الفني إلى الجانب السياسي لمعاقبة الشعب الذي وقف مع المقاومة». وتساءل في خطبة الجمعة أمس: «هل هناك دولة في العالم تعاقب شعبها في أشد الأوقات قساوة؟». ورأى أن المبادرة الفرنسية «تتحرك في ما يشبه الجمود السياسي الذي يلتقي مع المبادرة العربية في متاهات الجدل البيزنطي (...) وإن الحركة الأميركية التي يمارسها السفير الأميركي توحي للقائمين على شؤون السلطة بالرفض المطلق لأي حل للأزمة السياسية».

  • قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، في تصريح أمس، «إن مؤتمر سان كلو نجح في الشكل ولم يحمل أي اختراق في المضمون». واعتبر «أن زيارات المبعوث الفرنسي جان كلود كوسران لم تعط أي جديد جوهري على الرغم من الحماية الشكلية من أطراف إقليمية للحوار في سان كلو». ووصف زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بـ«المهمة على صعيد متابعة الحوار، ومحاولة التقدم به»، لكنه رأى في المقابل «أن لا شيء حتى الآن يوحي بتقدم ملموس في موقف المعارضة».


  • أثنى رئيس لجنة البيئة النيابية النائب أكرم شهيب، في بيان أمس، على «فتوى سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله في خصوص تحريم حرق الإطارات وإطلاق النار ابتهاجاً»، وأشاد بـ«الحس البيئي العالي ورقي نظرة السيد فضل الله الى كل ما يؤثر في حياة الناس». واعتبر انه «يمكن مرجعاً دينياً ومعنوياً كبيراً كالسيد فضل الله أن يكون الصوت الهادىء المعتدل الذي يساهم في تخفيف حدة الصراع وإبعاد شبح استخدام السلاح في أي صراع داخلي».


  • دعا رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى «وقف السجالات المجانية التي تفرق ولا تجمع»، معتبراً أن رد مكتب رئيس الحكومة على كلام الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «لا يليق بموقع رئاسة الوزراء، فإنجازات هذا الرجل المقاوم قرأها العدو قبل الصديق، وخصوصاً أن تواضعه أذهل العدو أيضاً قبل الصديق، فكيف للبناني أصيل أن ينكر ما فرضه الانتصار العزيز على قلوب اللبنانيين؟».

  • اعتبر رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن «ان في مسلسل التآمر المتمادي على لبنان والمنطقة، من قبل الولايات المتحدة والصهيونية العالمية، ملامح خطة شيطانية». ورأى في تصريح أمس أن «استمرار فتح الملفات القديمة الحديثة، كملف الضنية، ومسيرة الأشرفية، وأحداث شارع المئتين ونهر البارد، وظهور فتح الاسلام، والحديث عن فتح الملف الفلسطيني، وتوريط الجيش، وعن مطار القليعات كقاعدة عسكرية أميركية، وعن كميات كبيرة من النفط والغاز في جبل تربل، تحمل في طياتها معالم خطة احتلال أميركي، ظاهره مكافحة الإرهاب، وحقيقته وضع اليد على الشمال كخزان بشري مشهود له بانتمائه الوطني والعربي والاسلامي العريض».


  • اعتبر النائب قاسم هاشم أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، «تمهد للقاء الأفرقاء اللبنانيين في حوار على غرار سان كلو، ضمن مبادرة تعلق عليها الآمال للوصول الى حل للأزمة اللبنانية». ورأى، في حديث إذاعي، «أن كل المبادرات الساعية للوصول الى حلول مرتقبة صُدّت وأُفشلت من السلطة أو الفريق الحاكم في لبنان، الذي تعوّد أن يحكم بعقلية التفرد والاستئثار والهيمنة».
    (الأخبار، وطنية)