مع احتدام المنافسات الانتخابية على المقعدين الشاغرين في المتن وبيروت، وحرصاً على ضبط أمن المواطنين، ولا سيما مع أجواء التشنج الذي يصاحب التحضيرات والحملات الانتخابية، أصدر وزير الدفاع الوطني الياس المر قراراً حمل الرقم 915/ ود، يتعلق بتجميد تراخيص حمل الأسلحة على كل الأراضي اللبنانية. وجاء نص القرار كالآتي: «المادة الأولى: يجمد مفعول تراخيص حمل الأسلحة (الصفة الخاصة والحيازة والاقتناء) على كل الأراضي اللبنانية اعتباراً من 30/7/2007 (يوم أمس) الساعة 24,00 وحتى إشعار آخر. المادة الثانية: يستثنى من أحكام المادة الأولى أعلاه تراخيص حمل الأسلحة لأصحاب الصفة الدبلوماسية، ومرافقي الوزراء، والنواب الحاليين، والسابقين عندما يكونون برفقة الشخصية فقط. المادة الثالثة: ينشر هذا القرار في وسائل الإعلام، وتكلف قيادة الجيش تنفيذ أحكامه بتشديد وحزم، وإحالة المخالفين أمام القضاء العسكري».أما على الصعيد الأمني، فقد اتهمت أمس مصادر في «التيار الوطني الحرّ» محازبين كتائبيين بالتعرض إلى موكب سيّار لمناصري «التيار» كان يجول في المتن تأييداً لمواقف النائب العماد ميشال عون والمرشح الدكتور كميل خوري. وقالت إن «مناصري التيار في برمانا تعرضوا إلى اعتداء برشق الحجارة، وإن عناصر من الكتائب و«القوات اللبنانية» رمت طلاب التيار بمواد مسيلة للدموع، أثناء عبور موكب لهم في بصاليم. كما رمت عناصر من الكتائب و«القوات اللبنانية» طلاب التيار بعبوات زجاجية أثناء عبور الموكب في أنطلياس. وأشارت الى أن «التيار وزع عبر موقعه الإلكتروني فيلماً عن الاعتداءات، دحضاً لما حاول البعض ترويجه عن طبيعة هذه الحوادث».
وكان خلاف قد وقع بين مناصرين لحزب الكتائب من جهة ومناصرين «للتيار الوطني الحر» من جهة ثانية في بلدة القليعات يوم الأحد الماضي داخل مطعم، أثناء إقامة حفل لرعية مار الياس وبسبب خلاف على تنظيم الأغاني، وقد تطور الخلاف إلى إقدام شخص على إطلاق عياريين ناريين.
(الأخبار)