• دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في تصريح له، اللبنانيين إلى «التعاطي مع الانتخابات الفرعية بروح المسؤولية الوطنية، والاستفادة من هذه الانتخابات للتعبير عن قناعاتهم وآرائهم بحرية وديموقراطية في اختيار ممثليهم إلى الندوة البرلمانية». وأكّد أن التشنج والتحريض وإثارة النعرات والحساسيات «أمور مرفوضة، لأنها تورث الحقد وتستحضر الصفحات السوداء من تاريخ لبنان»، لافتاً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية باتت اليوم «ضرورة وطنية ملحّة».

  • رأى وزير الاتصالات مروان حمادة، في حديث إذاعي، أن «المشكلة اللبنانية باتت من أكبر الأزمات الدولية»، مشيراً إلى أن وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير «لم يرفع يده، بل أكّد تصميمه، وكما قال جنونه. وبالتالي، فهو سيعود إلى لبنان، أو سيدعو اللبنانيين مجدداً إلى باريس. لكنه مدّ يده إلى العناصر الأخرى المحيطة بالأزمة اللبنانية عندما تحدث عن الدور السلبي لإيران وسوريا». وأشار إلى أن الحكومة «ليست في وارد أن تحرم الشعب مقعدين نيابيين يعودان إلى المتن وبيروت، وإلى طائفتين كريمتين حرمتا منهما بالاغتيال السياسي».


  • جدّد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، خلال رعايته احتفالاً في النبطية، مطالبته بضرورة «بناء وتعزيز الوحدة الداخلية، والاعتماد على الأصول الدستورية لتسيير الحياة السياسية وإعادة إنتاج السلطة، بما يعزّز الوفاق الوطني»، مشيراً إلى أن التنافس الانتخابي في دائرة من الدوائر هو «مظهر من مظاهر جسّ النبض لحال الترهّل والانقسام السياسي التي تعيشها البلاد في هذه الظروف».


  • اعتبر النائب علي بزي أن «عناد ونكد فريق الأكثرية شكّلا العائق في إيجاد المخارج لحلّ الأزمة السياسية»، مشيراً إلى أن تسوية الأزمة يجب أن تكون من خلال «الإقرار والاعتراف والتأكيد على قيام حكومة وحدة وطنية في لبنان، وعلى قاعدة التوافق والشراكة»، إذ «من غير المسموح لأحد أن يمارس علينا سياسة العزل». وفي كلمة ألقاها خلال رعايته حفل تخريج طلاب في النبطية، رأى أن «الفرصة لا تزال قائمة لقيام حكومة وحدة وطنية، من أجل مقاربة الاستحقاق الرئاسي».


  • قال النائب السابق تمام سلام، في حديث تلفزيوني، ان مساحة عدم الثقة بين الأفرقاء اللبنانيين «تجذّرت، ما أدّى إلى استفحال الأزمة اللبنانية»، وأن حكومة الوحدة «مطلب مشروع»، و«إذا تمكنا من الوصول إلى حكومة الوحدة، فهذا سيساعدنا في التوافق على الاستحقاق الرئاسي»، مقترحاً «خطوتين عمليتين يمكن أن تشكّلا مخرجاً للحل: فكّ الاعتصام من وسط بيروت، وتنازل الأكثرية عن اللجوء إلى خيار النصف زائداً واحداً في الانتخابات الرئاسية».

  • أوضح رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني عبد الرحمن البزري، إثر زيارته مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، أن الحديث عن قيام حكومة ثانية في لبنان «أمر غير مطروح للبحث الآن»، إذ إن «همّ المعارضة اللبنانية الأساس هو وحدة لبنان وأبنائه ووأد الفتنة، سواء كانت مذهبية أو طائفية أو مناطقية».


  • رأى الأمين القطري لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» فايز شكر، أن «أقصر الطرق لبلوغ الاستحقاق الرئاسي هو إقامة حكومة وحدة وطنية تؤسّس لحوار سليم يراعي بالدرجة الأولى مصلحة لبنان ومؤسساته، وتأمين نصاب الثلثين لانتخاب الرئيس بالتوافق بين جميع الأطراف»، مبدياً أسفه لكون «قوى 14 شباط تتبارى في السباق على من يفوز بالتعطيل أولاً، وإطلاق النار على أي مسعى أو مبادرة تؤسّس لحل يهدف إلى إنقاذ البلد مما يتخبط فيه».
    (الأخبار، وطنية)