طاريّا تزفّ شهيداً للجيش
طاريا ـ رامح حمية

انضمّت بلدة طاريا إلى مثيلاتها الثكلى بشهداء الجيش اللبناني، عندما شيعت أمس ابنها الرقيب أول علي ناظم حمية مواليد 1984، الذي استشهد أول من أمس أثناء تأديته واجبه العسكري في مهمة حفظ الأمن والاستقرار في مخيم نهر البارد، وقد احتضن الشهيد أهالي البلدة ورفاق السلاح، وواكبته حشود شعبية كبيرة انطلقت من أمام حسينية البلدة، بحضور عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك والنواب حسين الحاج حسن، علي المقداد، جمال الطقش، إضافةً إلى ممثل قائد الجيش العقيد جودت أبو هدير.

هتجيان: لبنان تخلّص من البقعة السوداء بنسبة %60

البترون ـ عمر حبيب

أعلنت وزارة البيئة أمس، أن لبنان تخلّص خلال عام، من «60 إلى70%» من بقع النفط السوداء التي لوّثت الشاطئ، جرّاء قصف إسرائيل محطة كهرباء الجية، وانسكاب ما يزيد على 15 طناً من الفيول الثقيل في البحر. وقال برج هتجيان المدير العام لوزارة البيئة في مؤتمر صحافي، «خلال المرحلة الأولى من العملية التي امتدت من آب عام 2006 حتى آذار عام 2007، أزلنا ما بين 60 إلى70% من البقع النفطية». وأضاف: «حالياً البحر نظيف عموماً، لكن بقع النفط ما تزال تلوّث 26 موقعاً صخرياً على الشاطئ، منتشرة من محطة الجية إلى أقصى الشمال»، عند الحدود مع سوريا. وأشار هتجيان إلى أن ستة مواقع في قاع البحر، ما تزال ملوّثة، خصوصاً في الجية وفي جبيل. وبدأت المرحلة الثانية من إزالة التلوث النفطي في أيار الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى تشرين الأول المقبل. وأشار هتجيان إلى أن كلفة إزالة التلوث «تقدر بـ150 مليون دولار، وأن الأضرار التي لحقت بالبيئة، جرّاء هذا التلوث، لا تقل عن 167 مليون دولار». ولفت هتجيان إلى أن مراقبة الشواطئ اللبنانية يجب أن تستمر حتى عام 2011.

مناورة مشتركة بين الجيش واليونيفيل

الناقورة ــ آمال خليل

المناورة العسكرية الحية الثالثة المشتركة بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التي كان مقرراً إجراؤها في شهر آذار الفائت، نفّذت أمس على شاطئ الناقورة قبالة المقر العام لقوات لليونيفيل. فبعد أن تشاركت الوحدة الإيطالية والجيش اللبناني في تنفيذ مناورتين بحريتين لوجيستيتين لإجلاء المدنيين في حالات الطوارئ أو تنفيذ إنزالات بحرية على شاطئ صور، جاء دور الوحدة الفرنسية وقوة التدخل السريع ومجموعة المدفعية الميدانية التي منحت الجيش اللبناني وخصوصاً ضباطاً رفيعين من اللواءين الأول والثاني ومن الكتيبة المدفعية فرصة مراقبة إجرائها. وبحسب بيان اليونيفيل «هدف هذا التمرين هو رفع مستوى مهارة وخبرة المجموعة المقاتلة».