صلّوخ «يصحّح» قرارات متري
أعدّ وزير الخارجية المستقيل فوزي صلّوخ قراراً بديلاً لقرار الوزير بالوكالة طارق متري في شأن تصحيح تعيينات مديري الوحدات المركزية في الوزارة. وقضى القرار، وفقاً لمصادر دبلوماسية، باستبدال مدير الشؤون السياسية السفير وليام حبيب بالسفير ريمون بعقليني وتعيينه مديراً لشؤون المنظمات الدولية، وتعيين السفير حسن برّو مديراً للشؤون الإدارية والمالية بديلاً لبعقليني، وتعيين السفير جورج صيام مديراً للبروتوكول، والسفير غرامي أيوب مديراً لوحدة الرموز. وذكرت المصادر أنّ السفير حبيب كان قد عُيّن لاعتبارات سياسية تصبّ في مصلحة فريق 14 آذار، وقد أدّى سلوكه التسلّطي إلى صدام يوميّ بينه وبين موظّفي المديريّة ودبلوماسيّيها منذ اليوم الأوّل لتعيينه.

استقالات قيادية حزبية

يشهد أحد الأحزاب اللبنانية حركة استقالات على المستوى القيادي على خلفيات متعددة ومختلفة بين قيادي وآخر. وتجرى اتصالات كثيفة داخل الحزب لتطويق نتائجها. وفيما لم تنجح محاولات ترميم الصفوف حتى الآن، أدت الاتصالات إلى إبقاء هذه الحركة بعيداً من وسائل الإعلام إلى أن تعبر البلاد ومعها مثل هذه الأحزاب المرحلة الصعبة.

انفعالات نائب سابق

عبّر أحد النواب الموارنة السابقين في لقاء اجتماعي عن امتعاضه مما آلت اليه المواقف من الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي والدرك الذي بلغه الخطاب السياسي، وباشر على الفور وأمام حشد من معارفه الى إجراء الاتصالات الهاتفية بعدد من مسؤولي الطرفين المتنافسين وكال لهم بانفعال ظاهر، الاتهامات القاسية وأقلها الإساءة التي ألحقتها مواقفهم بالمسيحيين عموماً، وبدور البطريركية المارونية ومقامها بالدرجة الاولى.

قائد أكثري يتبنّى موقف الصفدي

أبلغ أحد القادة البارزين في «قوى 14 آذار» مقربين منه أن الموقف الذي اتخذه رئيس «التكتل الطرابلسي» وممثله في الحكومة وزير الاشغال العامة محمد الصفدي من النصاب الدستوري لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ليس بعيداً عن فكره وعقله، وأن ما قاله «معالي الصديق والرفيق محمد» لا يستطيع احد غيره قوله، والمصلحة العليا للبلاد، بالنتيجة، هي الأهم.


فوز «فرنسبنك» بـ«اللبناني للتجارة»

فاز «فرنسبنك» في المزايدة لشراء البنك اللبناني للتجارة من مالكه «جهاز قطر للاستثمار». وكانت ملابسات كثيرة قد أحاطت بهذه المزايدة بسبب تدخّلات حاكميّة مصرف لبنان فيها.