أجرى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مساء أول من أمس اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل، وجرى البحث في الوضع في لبنان، وشكر لهما مساهمتهما في إنشاء المحكمة الدولية.من جهة أخرى، استقبل السنيورة في السرايا الكبيرة أمس المنسق المعين من جانب دولة البرتغال لمنطقة الشرق الأوسط لويس سامبيو الذي أوضح بعد اللقاء أن الزيارة هي «بمناسبة تسلّم البرتغال رئاسة الاتحاد الأوروبي في الأول من تموز المقبل، كما جرى البحث في التحضير للزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء البرتغالي إلى لبنان في الشهر المذكور، وكانت مناسبة لبحث مجمل التطوّرات الراهنة».
واجتمع الرئيس السنيورة مع وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي، في حضور نقيب المهندسين سمير ضومط. بعد الاجتماع أوضح الوزير الصفدي: «أن البحث تناول الأمور المشتركة ما بين وزارة الأشغال ونقابة المهندسين ولا سيما بالنسبة إلى إعادة إعمار الضاحية الجنوبية».
واستقبل الرئيس السنيورة لجنة «الحوار اللبناني ـــ الفلسطيني» برئاسة رئيس اللجنة السفير خليل مكاوي، وجرى البحث في تحسين وضع الفلسطينيين النازحين من مخيم نهر البارد وسبل توثيق الحوار اللبناني ـــ الفلسطيني. وترأس اجتماعاً وزارياً تشاورياً، حضره الوزراء: الياس المر، مروان حمادة، غازي العريضي، أحمد فتفت، جان أوغاسبيان، جهاد أزعور، سامي حداد، جو سركيس، حسن السبع، محمد الصفدي، خالد قباني، نعمة طعمة، طارق متري، ميشال فرعون ونائلة معوض، إضافة إلى الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي. وجرى خلال الاجتماع عرض التطورات والمستجدات، ولا سيما على صعيد أحداث الشمال ومخيم نهر البارد.
ولمناسبةالذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي قال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في تصريح: «في مثل هذه الأيام، نستذكر الرئيس الشهيد رشيد كرامي رجل الدولة الكبير والزعيم اللبناني الحريص على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، المؤمن بالأساليب السلمية والديموقراطية وببناء الدولة القوية القادرة، حامية المواطن وجميع المواطنين وكل الأطراف».
وأضاف: «إن الرئيس رشيد كرامي كان علماً من الأعلام اللبنانية الكبيرة، لا يمكن لذكراه أن تنسى. كان قدوة ونموذجاً في الأخلاق والفكر والحرص على المصلحة العامة، رجل الوفاق والحوار والتلاقي، رجل التواصل، أشعّ حضوره وفاحت عروبته من مدينته طرابلس، عاصمة الشمال إلى كل لبنان، ومن لبنان إلى كل العالم العربي». وختم: «رحم الله الرئيس الشهيد رشيد كرامي، شهيد الدولة الواحدة والسلطة القادرة، ورحم كل شهداء لبنان الأبرار».
(وطنية)