نقل تقرير دبلوماسي، ورد إلى بيروت، كلاماً منسوباً إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، خلال مؤتمر البتراء للحائزين جائزة نوبل الذي عقد في الأردن، أنه «لن تكون هناك حلول لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات قبل قيام الدولة الفلسطينية، وأن إسرائيل لا ترى في ما يسمى حق العودة أو التعويض أمراً قابلاً للتطبيق، لأنه لا مكان لهؤلاء داخل حدود دولة إسرائيل».وأوضح أولمرت في أحاديث جانبية أن البند الخاص بحق العودة كما جاء في بنود المبادرة العربية «غير مقبول ولا يمكن أن يحظى بموافقة أي إسرائيلي»، أما البنود الأخرى «ففيها ما هو قابل للبحث مع الزعماء العرب، مقترحاً عمّان مركزاً للقاء معهم».