بودرة من حرب تموز على أبواب الناقورة
أثارت إشارات أعطتها الأجهزة الكاشفة التي تمتلكها قيادة القوات الدولية في الناقورة إيذاناً بوجود متفجرات في شاحنة مرسيدس بيضاء كانت تنقل بضائع الى المقر أجواءً من الاستنفار، فحوصرت الشاحنة وكشف عليها الخبير العسكري في حضور أحد ضباط الارتباط الدوليين، ليتبيّن وجود بودرة لقذائف إسرائيلية على الشاحنة نتيجة حرب تموز.

التحقيق مع «ضابط الارتباط»

أظهرت التحقيقات الأولية بعد فحص أقراص مدمجة عثر عليها في حوزة اللبناني الذي اعتقل في أحد فنادق الأشرفية ومعه جوازات سفر مزورة، وأُعلن أنه ضابط ارتباط بين «فتح الإسلام» و«القاعدة»، أنها تتضمّن معلومات شخصية، لا علاقة لها بأي تنظيم إرهابي. إلا أن مصادر مطلعة دعت الى التريث في انتظار فحص كل الأقراص التي صودرت والتي يتسع كل منها تتسع لـ«خمسة جيغا»، مشيرة الى أن عملية البحث هذه ستستغرق بعض الوقت.

في انتظار رد فرنسي رسمي

نقل عن دبلوماسي معني بالمبادرة الإيرانية ذات البنود الأربعة في شأن لبنان والتي نسبت الى رئيس مجلس الأمن القومي علي لاريجاني، أن طهران لا ترى في ما نشر عن لسان مصادر فرنسية في إحدى الصحف رفضاً للمبادرة، وأنها ما زالت في انتظار جواب رسمي من باريس بالوسائل المعتمدة بين الدول.

خياران أحلاهما مرّ

أبلغ قيادي في قوى التحالف الفلسطيني الرئيس سليم الحص أن الدولة «لم تطلب منا شيئاً إلا فعلناه، الى أن أصبحنا أمام خيارين أحلاهما مر، إما الحسم العسكري على أيدي الجيش اللبناني، أو أن نقوم نحن بالمهمة. وفي الحالتين ليست لدينا معطيات كافية عن النتائج التي قد تترتب على الخطوتين».

«بروفة» قد تسهّل المفاوضات

تبلغ أحد العاملين على خط المفاوضات مع مجموعة «فتح الاسلام» أن التصعيد في مخيم نهر البارد أمس يشكل «بروفة» لما ستكون عليه طريقة تعاطي الجيش مع هذه الظاهرة، وأن على هذه المجموعة أن تأخذ ذلك في الاعتبار في المرحلة المقبلة، وخصوصاً إذا ما انتهت العملية النوعية الجارية وبقي من قادتهم من يشارك في المفاوضات.