تابع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، في سلسلة لقاءات واجتماعات، شؤوناً عامة واقتصادية وأوضاع مخيم نهر البارد والنازحين منه، حيث التقى المنسّق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن الذي قال إن البحث تركز على موضوع المساعدات الإنسانية للنازحين و«موضوع تشكيل المحكمة الدولية بعد صدور قرار إنشائها من قبل مجلس الأمن». واكتفى رداً على سؤال بالقول: «إن لجنة التحقق من الحدود تتابع عملها، ولا جديد على هذا الصعيد».وترأس السنيورة اجتماعاً حضره الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد، رئيس لجنة الحوار اللبناني ـــ الفلسطيني السفير خليل مكاوي، سمير الخطيب ونصري عبد النور من شركة «خطيب وعلمي» الهندسية، ومستشارا رئيس الحكومة محمد شطح وغسان ضاهر. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المجتمعين بحثوا «في حجم الأضرار التي لحقت بمخيم نهر البارد حتى الآن، وبدء التحضير للمباشرة في الكشف على الأضرار فور توقف المعارك تمهيداً لإعادة بناء كل ما تهدم».
كما التقى السنيورة النائب علاء الدين ترو، وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات. ثم اجتمع برئيس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي طوبيا زخيا وعضو مجلس الإدارة رفيق سلامة، وبحث معهما في أوضاع الضمان والخطة الإصلاحية له.
(وطنية)