• رأى الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميّل أن إقرار المحكمة من شأنه تجاوز السجالات التي تعوق التفرغ للاستحقاقات، ومنها الوضع الحكومي وانتخابات الرئاسة. وتمنى الجميل خلال ترؤسه أمس الاجتماع الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي الكتائبيين «أن تترجم الفصائل الفلسطينية مواقفها الإيجابية إلى إجراءات مشتركة مع الدولة اللبنانية في تعبئة الفلسطينيين لإبعاد المظاهر الإرهابية عن المخيمات»، داعياً إلى حوار بين الحكومة والسلطة الفلسطينية بجناحيها فتح وحماس يضمن مصالح الطرفين وأمن واستقرار لبنان.
  • أكد الرئيس الدكتور سليم الحص، في لقاء حواري أقيم في مركز توفيق طبارة، دعت إليه ندوة العمل الوطني، «أن الإصلاح في بلد كلبنان يواجه مأزقاً». وقال: «إن الإصلاح يفترض وجود مصلحين، ويفترض بالمصلحين أن يكونوا صالحين»، موضحاً أن «قرار الإصلاح في يد الطبقة السياسية، فأين هم المصلحون الصالحون فيها؟».

  • حضّ النائب بطرس حرب كل السياسيين على البحث «عن الوسائل التي يمكن أن تطلق مشروعاً مشتركاً للبنانيين، يعيد الأمل لهم بأننا سنتجاوز المرحلة المقبلة من دون خلافات ومن دون تعطيل الاستحقاقات الدستورية»، وذكر أن جوّ رئيس مجلس النواب نبيه بري «إيجابي» في هذا الشأن «ويتجه الى السعي المشترك مع جميع الأطراف لتخفيف حدّة الكلام السياسي والعمل بجدية وبعمق لكي نجد القواسم المشتركة التي يمكن أن تجمع اللبنانيين في هذا الظرف الخطير».

  • رأى رئيس «الكتلة الشعبية» النائب إلياس سكاف في بيان أمس «دعوة «فريق الأكثرية» إلى الحوار مع المعارضة قبل تأليف حكومة الإنقاذ، استنزافاً مضافاً لمناعة لبنان في وجه التحديات الخطيرة التي يواجهها، فيما الانتصار لمتطلبات تحصين الوحدة الداخلية يعتبر أبلغ رد عملي على التحديات الراهنة التي يواجهها جيشنا ببسالة، سواء في منطقة الشمال أو في منطقة الجنوب».

  • أعرب النائب علي عادل عسيران، عن اعتقاده بأن «ما قام به لبنان، شعباً ودولة ومقاومة، كان له الأثر المهم في هزيمة إسرائيل، ويبقى لبنان الدولة الأهم التي ناصرت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وبناء عليه، فإن كل من يجد نفسه مناضلاً ومجاهداً في سبيل القضية الفلسطينية، يحرم عليه استعمال السلاح في وجه أخيه في لبنان ومن لبنان».

  • وصفت «جبهة العمل الإسلامي» خلال اجتماعها الأسبوعي، برئاسة الداعية الدكتور فتحي يكن الاشتباكات في مخيم نهر البارد وامتدادها إلى مخيم عين الحلوة بـ«فتنة دهماء ومؤامرة كبرى للإيقاع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني»، مشيرة إلى أن «الجيش اللبناني الوطني زج في هذه المعركة ووقع ضحية مؤامرة خارجية وداخلية مزدوجة»، ودعت «إلى ضرورة حقن الدماء وحرمة التقاتل الداخلي ومعالجة أسباب نشوب القتال «أولاً بتسليم المعتدين الذين غدروا بالجيش، وتحويلهم إلى القضاء لمحاكمتهم، ومن ثم وقف إطلاق النار».

  • رأى رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا أنه «لا بد من حوار لبناني فلسطيني شامل لحل إشكالية المخيمات في لبنان، من الناحيتين الأمنية والاجتماعية، وهذا يتطلب قيام حكومة وطنية لبنانية وتشكيل وفد فلسطيني موحد»، مقترحاً «إنشاء جيش تحرير فلسطيني بإدارة الجيش اللبناني للإمساك بأمن المخيمات، على غرار ما يحصل في مصر وسوريا والأردن».
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)