خوف من الانتقام
تردد أن عناصر من قوى الأمن الداخلي يخدمون في طرابلس وبعض المخافر القريبة، ممن دخلوا السلك خلال السنة الماضية بطلب ودعم من تنظيم سياسي مسيحي بارز في فريق السلطة، توجهوا مع عائلاتهم الى زعيمهم السياسي طالبين المساعدة على نقل مراكز خدمتهم الى مناطق أخرى خشية أن يتعرضوا لعمليات انتقام من قبل عناصر «إسلامية متشددة».

التبليغات أصبحت رسمية

عززت القوى الأمنية مجموعة الحماية حول منزل أحد الوزراء، بعد شكوى تقدم بها الى المراجع المختصة بسبب ظهور سيارات مجهولة قرب المنزل يلتقط من فيها أحياناً الصور الفوتوغرافية للمنزل ومحيطه. ومنذ أن تولّت العناصر الأمنية مهمة الحماية، باتت هي من يتولى الإبلاغ عن هذه السيارات دون أن توفق ولو مرة واحدة في توقيف إحداها.

السنيورة: لا موقوفين سعوديين

نفى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمام مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الاثنين الماضي أن يكون قد أدلى بأي حديث الى إحدى الصحف الخليجية تناول فيه موضوع تسليم ثلاثة سعوديين استسلموا الى السلطات اللبنانية قبل أحداث نهر البارد وطرابلس الى سلطات بلادهم.

بحث عن مفقودين خليجيين

تتكتم المراجع الأمنية على مصير ثلاثة موقوفين من دولة خليجية لأسباب تتصل بالمطالبة الحثيثة التي تتولاها حكومة بلادهم عبر سفارتها في بيروت بهدف استرجاعهم، على أنهم ملاحقون بجرائم مالية، وهم مطلوبون من العدالة فيها. وقالت المصادر إنه يجري التدقيق في أخبار عن أنهم ليسوا موقوفين بل ربما كانوا في عداد قتلى فتح ـــــ الإسلام.

توقيف دورة لمفتشين في الأمن العام

طلب مجلس شورى الدولة وقف دورة لترقية مفتشين في الأمن العام الى رتبة ملازم بعد احتجاجات على إلغاء علامة تخص مادة الرياضة وعدم إجراء المقابلة الشخصية قبل وضع علامة التقدير، ليتبيّن لاحقاً أن التقدير يرتبط بتقرير عن سلوكية وإنتاجية المتقدمين للامتحانات لكونهم أصلاً عناصر في المؤسسة. أما بشأن علامة الرياضة فتبيّن أن معظم المتقدمين قد نجحوا فيها برغم إسقاطها نظراً الى الفئة العمرية التي ينتمون إليها. وبناءً عليه تجري الآن مراجعة قانونية تواكب استمرار الدورة على أمل أن يعود مجلس شورى الدولة عن قراره.