strong>علي محمد
عمّت حالة من الذعر يوم أمس بين الطلاب والاساتذة في جامعة سيدة اللويزة (NDU) في برسا ــــــ الكورة، اثر دوي انفجار في حرم الجامعة. وحضرت قوة من الجيش الى المكان وضربت طوقاً حوله، ليتبيّن أن الانفجار ناجم عن مفرقعات رميت في المراحيض. رئيس الجامعة، الاب شروش، استنكر الحادث ودعا الطلاب الى مواصلة دروسهم كالمعتاد. إدارة الجامعة بدورها نفت حصول أي تفجير في فرع الكورة معتبرة أن الأمر «لا يتعدى مفرقعة رماها احد الطلاب في المرحاض».
أما في مدرسة القديس يوسف في عينطورة، فقد عثر على كيس اشتبه في كونه متفجرة، فحضرت القوى الامنية الى المكان وكشفت على «العبوة» المزعومة ليتبيّن انها بطارية ومعجونة اطفال وساعة يد، وأعيد الطلاب الى صفوفهم.
المتفجرات الزائفة والاتصالات الكاذبة عن وجود عبوات، مسلسل بدأ مع تدهور الأوضاع ويبدو كأنه لا يتوقف. فقبل يومين تلقت الأجهزة شائعة عن وجود عبوة في طرابلس، وكالعادة تحركت الجهات المختصة لتجد أن البلاغ كذبة. في الاسبوعين الماضيين، ومنذ بداية احداث مخيم نهر البارد، البلاغات الكاذبة والعبوات الزائفة تنتشر في كل المناطق بنوع من الموضة الغريبة لمزحة «سئيلة».