◄ رأى الرئيس سليم الحص، في بيان باسم منبر الوحدة الوطنية ـــ القوة الثالثة، أن ما يحول دون الحوار الوطني وصولاً إلى الوحدة الوطنية، هي «السلبية المطلقة التي يعبّر عنها أطراف لبنانيون عرفوا بأدوارهم الإجرامية المخزية خلال الحرب اللبنانية القذرة، وهم اليوم على ما يبدو رهن إرادات خارجية لها مآرب في بلدنا الصغير»، متهماً إياهم بأنهم «جاهزون لرفض أي صيغة حل تطرح».
◄ وصف الوزير فوزي صلوخ كلام وزير خارجية إيطاليا ماسيمو داليما، بأنه «نوعي، ولا يمكن إلا أن يكون منسّقاً على الأقل أوروبياً، وهذا أمر إيجابي ننظر إليه بارتياح لأن أوروبا ولا سيما البلدان المتوسطية منها، قادرة لأسباب عديدة على القيام بدور محوري وهام في تأمين الأمن والاستقرار والتفاهم في لبنان والمنطقة». كما نظر بإيجابية لما تقوم به فرنسا بقيادة الرئيس نيكولا ساركوزي من «مراجعة لسياساتها».

◄ لم تر «الكتلة الشعبية» في الصيغ التي طرحت بعد القرار 1757 «مبادرات عملية تستدعي التفاعل الجدي معها، لأنها وإن كانت مغلفة بقشرة «اليد الممدودة» إلا أنها ما زالت من دون مضمون ومن دون ضمانات»، معتبرة أن «بيانات الفريق الحاكم الخطية تضمر فكرة الغلبة، وتدعو إلى الالتحاق ببرنامجه وأجندته لانتخاب رئيس للجمهورية يستتبعه تشكيل حكومة».

◄ وضع رئيس اللجنة التنفيذية لندوة العمل الوطني عبد الحميد فاخوري معركة نهر البارد في سياق الأحداث الهادفة إلى «نشر الفوضى، تمهيداً لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يضع في أولى أولوياته ضرب المقاومة»، مشيراً إلى أن الهدف منها خلق الفرقة بين اللبنانيين والفلسطينيين، وإغراق الجيش في معارك ضد المخيمات «تمهيداً لضرب المؤسسة الشرعية الوحيدة التي على حماية وحدة الوطن».