المعلّم لوفد «القومي»: سوريا حريصة على استقرار لبنان وتدعم التوافق
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن «حرص بلاده على استقرار لبنان، ودعمها لما يتوافق عليه الأشقاء اللبنانيون، في إطار احترام الدستور وصيغة العيش المشترك، بمعزل عن التدخلات الخارجية». وكان المعلّم قد استقبل في دمشق، أمس، وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيسه الوزير السابق علي قانصو الذي أشار، بعد اللقاء، الى «أهمية الدور الذي تضطلع به سوريا في المنطقة، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار فيها وحرصها على الدعم المستمر للبنان في مختلف المجالات».

أرسلان يطالب بإسناد «الداخلية» إلى سليمان

طالب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان بضم ملف الجريمة الإرهابية التي يتعرض لها الجيش إلى المحكمة الدولية، وبإسناد وزارة الداخلية إلى قائد الجيش العماد ميشال سليمان «لتشعر المؤسسة العسكرية بأن ظهرها محمي من داخل السلطة التنفيذية».
وحيا أرسلان خلال استقباله أمس وفوداً شعبية من مناطق الجبل وراشيا وحاصبيا الجيش «الباسل الجريح الذي يختصر المجتمع اللبناني بكامله في مواجهة أخطر حلقات المؤامرة التي حيكت على لبنان ويجري تنفيذها منذ ثلاث سنوات، عبر مسلسل الاغتيالات والتفجيرات وإثارة النعرات المذهبية وإشعال الغرائز وتحريك كل ما من شأنه أن يمزق النسيج الاجتماعي اللبناني بحيث يمر مشروع الفوضى الخلاقة الذي يدمر العراق». وقال: «هذا بالضبط ما يريدونه للبنان. لذلك نصبوا هذا الشرك للجيش، لإشغاله واستنزافه وإبعاده عن مهمة حماية السلم الأهلي»، مشيراً إلى أن «لبنان يعيش حالة إرهاب مسلح ويتعرض اللبنانيون لحرب نفسية تشن عليهم من الخارج ومن الداخل بلغت أوجها خلال فترة العدوان الخماسي (الإسرائيلي ـــــ الأميركي ـــــ الأعرابي ـــــ الفرنسي ـــــ البريطاني) في تموز الماضي بإعطاء صك براءة مسبقة لإسرائيل من أي عمل إرهابي يرتكب في لبنان».
واتهم أرسلان «كل من يشارك في هذا الإرهاب النفسي والحرب النفسية، سواء من الخارج أو من الداخل، بالمشاركة في ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد لبنان واللبنانيين، سواء بالعمل المباشر أو بالمساندة الدعائية المتمثلة بإعطاء صك البراءة المسبق لإسرائيل وحلفائها وشركائها في العدوان الخماسي». ورحب أرسلان «مبدئياً» بالمبادرة الفرنسية، آملاً «أن تكون باريس قد أطلقتها بالأصالة عن نفسها وأيضاً بالنيابة عن الولايات المتحدة».
(وطنية)