• أكّد المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن «الحركات الإسلامية باتت أمام تحديات كبيرة، ما يفرض عليها أن تطور أساليب عملها من خلال الانفتاح على الآخر المذهبي أو الآخر الديني، وحتى الآخر السياسي». ورأى، بعد لقائه وفداً من «حزب التحرير» أمس، أن الفتنة المذهبية من صنع «جهات دولية وإقليمية»، مشدّداً على ضرورة «الالتفات إلى الكمائن السياسية والأمنية التي تصنعها المخابرات الدولية والإقليمية للحركات الإسلامية والتحررية».

  • بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، إثر استقباله السفير الإيراني محمد رضا شيباني، كل مبادرة «تسهم في حل الأزمة السياسية التي يتخبط فيها لبنان، وتخرجه من النفق المظلم الذي تريد المؤامرات إدخاله فيه»، مشيراً إلى أن حكومة الوحدة الوطنية هي «المدخل الصحيح لانطلاق عجلة الحوار المثمر الذي يجنّب البلاد المآسي».


  • رأى وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت، في حديث إذاعي، أن «المبادرة الفرنسية تسعى إلى إعادة إطلاق أجواء الحوار، من دون تحديد أفق معين له»، مشيراً إلى أن «الدعوات ستوجّه انطلاقاً مما جرى في مؤتمر الحوار الوطني، أي إلى القوى التي كانت ممثّلة على طاولة الحوار الوطني وبعض قوى المجتمع المدني»، وإلى أن الحوار هو «منطلق ومدخل إلى أي حل سياسي».


  • رأى النائب أنطوان غانم أن نجاح المبادرة الفرنسية «مرهون بالأيام المقبلة»، ورحّب بالدعوة إلى أي حوار كان من «حليف أو من صديق»، مضيفاً: «لا يمكن إلا أن نرحّب بأي مبادرة، من أي مصدر كانت، من أجل تعزيز هذا الحوار الذي بدأ في مرحلة سابقة بناء على دعوة الرئيس نبيه بري. وكل ما اتفق عليه، لم ينفّذ بسبب التجاذبات السياسية».


  • نوّه النائب أنور الخليل بالمبادرة الفرنسية التي «تتضمّن معاني ودلالات تعكس توجّهاً جديداً أكثر موضوعية، وأكثر تلمّساً للواقع اللبناني وخصوصيته». وأشار، خلال حفل تكريم السفير الإسباني ميغيل بينزو بيرييا في حاصبيا أمس، إلى أن «كتلة التنمية والتحرير ما زالت على موقفها وانفتاحها للدخول بخطوات جديدة ترتكز على الحلول المطلوبة باتجاه قيام حكومة وحدة وطنية»
  • .

  • دعا النائب الياس عطا الله، في حديث تلفزيوني، إلى «التعالي على البازارات السياسية، والوقوف صفاً واحداً وراء الجيش اللبناني»، لأن ما يحصل في الشمال «يستهدف مفهوم الدولة»، متهماً كل القائلين بتشكيل حكومة وحدة وطنية بـ«استثمار دم الجيش»، متسائلاً عن «شيء خفي بين فتح الإسلام وغايات تعديل موازين القوى داخل السلطة».


  • وصف الوزير السابق فارس بويز ما يحصل في نهر البارد بأنه «تهديد للكيان اللبناني والأمن والاستقرار وللوطن، ولا مجال للتسويات ولأي مساومة حيال هذا الأمر». ورأى إثر استقباله السفيرة البريطانية فرانسيس ماري غاي في المبادرة الفرنسية «نوعاً من انفتاح جديد على الأطراف اللبنانية كافة، إنما لا أرى ضرورة للاجتماع خارج البلاد ولتضخيم المشكلة اللبنانية كما لو أن الفرقاء في لبنان لا يستطيعون أن يجتمعوا».
    من جهتها، نفت غاي أن تكون هناك مبادرة أوروبية، بل فقط مبادرة فرنسية.


  • دعا الأمين القطري لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» فايز شكر إلى «إعادة تكوين السلطة السياسية في لبنان»، مشيراً إلى أن «البلد لا يمكن أن يقوم إلا بشراكة حقيقية بين كل أطياف المجتمع اللبناني»، وإلى أن لبنان «دخل عصر التدويل بامتياز، وهذا ما سعى إليه فريق 14 شباط».
    (وطنية)