• لفت وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، في حديث إذاعي، إلى أن الملف الحكومي «لا يزال في سياق تداول إمكان التوافق على ضمانات سياسية ترافق البحث في توسيع الحكومة»، وأعرب عن خشيته من «إطالة ما يجري في نهر البارد»، مؤكداً أن الجيش «سيحسم المعركة، ويجنّب المدنيين الفلسطينيين خسائر أكبر».

  • رأى النائب عبد الله فرحات، إثر لقائه البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، أن عناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية «يخوضون معركة وجود الدولة اللبنانية، بمؤسساتها وقضائها وقوانينها»، وأن وجود لبنان أو زواله «مرتبط بإنجازات الجيش»، مشيراً الى ضرورة «محاكمة المجرمين وإحقاق الحق، صوناً لأمن لبنان واستقراره».

  • تمنّى النائب مروان فارس، في تصريح أدلى به أمس، النجاح للجهد الفرنسي، مؤكّداً أن السياسة الفرنسية الجديدة «تحاول أن تتمايز عن السياسة السابقة التي كان قد وصل اليها الرئيس جاك شيراك»، منتقداً القواعد التي تمّ اعتمادها في توجيه الدعوات المرتبطة بالمبادرة بما «يؤكّد أن السياسة الفرنسية ما زالت في مواقعها السابقة باستبعاد القوى العلمانية»
  • .


  • وصف النائب أنور الخليل، في حديث إذاعي، وضع لبنان الراهن بـ«المتفجّر»، وأشار الى استحالة «الدخول الى استحقاق رئاسة الجمهورية، في ظل الخلاف الحالي المرتفع والمشرذم»، مضيفاً: «لا يوجد اليوم ما يطمئن. لكن المساعي لا تزال مستمرة، الرئيس نبيه بري لا يزال على استعداد لأية محاولة جدية في هذا الاتجاه، لكنه يريد أفعالاً لا كلاماً متشظياً ما بين أفرقاء مختلفين».

  • عقّب عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا على ردّ النائب سعد الحريري بشأن اقتراح النائب ميشال عون تأليف اللجنة القضائية النيابية، والحاجة الى عقد جلسة عامة للمجلس النيابي لبتّها بالقول، إن الأمر «لا يستدعي اجتماعاً للمجلس، لأن هذا الطرح موجود منذ سنتين في المجلس وفي اللجان النيابية، ونستطيع إقرارها بواسطة اللجان لأنها تقع ضمن النظام الداخلي»، معلناً أن مهمة هذه اللجنة «لا تقتصر على التحقيق بأزمة مخيم نهر البارد، بل تطال أيضاً مراقبة الأمن في لبنان لسدّ أي ثغر موجودة».


  • اتهم النائب أسامة سعد فريق السلطة بـ«اعتماد سياسة التوزيع المدروس للأدوار»، وقال إن الهدف من هذا التوزيع هو «إفشال المساعي الداخلية لحلّ الأزمة المتمثلة بموقف المطارنة الموارنة، بالإضافة الى المساعي السعودية ــــــ الإيرانية والفرنسية والإيطالية التي تهدف في المحصلة الى إنشاء حكومة وحدة وطنية».


  • انتقد رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، في بيان أصدره أمس، سياسة تحميل المسؤوليات السياسية والأمنية للآخرين التي تتبعها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة والتي «تعمّق الأزمات في الساحة السياسية، وتعزّز الانقسامات الطائفية والمذهبية، وتشجّع الإرهاب»، مشدّداً على أن اللبنانيين «سيحاسبون الإرهابيين وكل المسؤولين عن تمويل مجموعة فتح الإسلام الإرهابية، خصوصاً تلك الأصوات التي زجّت بالجيش في معركة البارد بعد أن شنّت الحملات على قيادته».


  • رأى منبر الوحدة الوطنية «ملامح مخرج من الأزمة المستحكمة»، واحتمال «تبدّل إيجابي في الأجواء الإقليمية والدولية». وإن حاذر «الإغراق في التفاؤل»، أهاب بالقادة اللبنانيين «أن يلزموا أمام التطوّرات التي تلوح، جانب الإيجابية المطلقة، رأفة بالبلاد والعباد وضنّاً بالمصير الوطني والقومي»، مجدّداً دعوته «إلى الأشقاء العرب لاحتضان حوار لبناني ينتج حلاً».
    (وطنية، أخبار لبنان)