لا أدلّة دامغة حتى الآن
كشفت مصادر قضائية تتابع أعمال لجنة التحقيق الدولية أن أعضاء الفريق التزموا التعليمات المشددة بالتكتم إلى الحدود القصوى التي أعطاها رئيس الفريق القاضي سيرج براميرتس. ولم يصدر عن أيّ منهم ما يشير إلى أهمية محتوى التقرير الخامس للجنة المنتظر صدوره الشهر المقبل. لكن مصادر سياسية ردّت الغموض والتكتم هذين إلى حاجة اللجنة الى الكثير من العمل لإثبات بعض التهم التي لا تحمل الى الآن سوى الإشارات السياسية وليس فيها ما يسمّى أدلة دامغة للكثير من الوقائع والروايات.

اكتشاف عمليات تسلل إلى نهر البارد

كشفت مصادر أمنية لبنانية مطلعة أنها تثبتت من عمليات تسلل إلى مخيم نهر البارد طيلة الأيام القليلة الماضية، حيث تمكن مسلحون من مناطق عدة بينها قرى في عكار من الدخول عبر المحاور الجنوبية للمخيم. وقد جرى التثبت من الأمر من خلال التحقيقات والمعلومات التي يجري العمل عليها من قبل القوى الامنية.

تصنيف أمني للموقوفين

تبلغت مراجع دبلوماسية أجنبية تواكب عن قرب ما آلت إليه التحقيقات الأولية مع الموقوفين منذ بداية أحداث نهر البارد تصنيفاً موثقاً من المراجع الأمنية اللبنانية وضع موقوفي الشمال وبيروت بيد شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وموقوفي البقاع بيد المديرية العامة لأمن الدولة. وبقي أن مخابرات الجيش، التي تتابع التحقيقات مع الجهازين، هي نقطة الالتقاء بين المراجع الأمنية اللبنانية وعلى تواصل دائم مع الطرفين.

القوات إلى القضاء وLBC في انتظارها

كشفت مصادر مطلعة أن الخلاف الذي انفجر بين القوات اللبنانية «الجديدة» ومالكي مؤسسات الـ(أل بي سي) يتجه الى التصعيد في الأيام القليلة المقبلة، وأن ما حصل بالأمس لن يقف عند حدود تبادل الرسائل القانونية عبر وسائل الإعلام. وقالت المصادر إن القوات اللبنانية تتجه الى نقل الصراع الى القضاء وستكون الشركة في انتظارها.

اتصالات التهديد تتزايد

كثرت في الآونة الأخيرة الاتصالات الهاتفية من أكشاك الهاتف العمومية بغرف العمليات الأمنية التابعة لقوى الأمن الداخلي بهدف إطلاق التهديدات بتنفيذ عمليات عسكرية ضد مناطق لبنانية مختلفة، إذا ما استمر الجيش اللبناني في دك مواقع المسلحين في نهر البارد. ولوحظ بأن معظم المتكلمين يبدأون حديثهم بآيات قرآنية متعددة، ويختمونها بالقول: «لا سلام على الكافرين».