«المقاصد» تعلّق الدراسة 3 أيام
أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الحداد في كل مرافق الجمعية لثلاثة أيام وتعليق الدراسة في مدارسها وكلياتها، استنكاراً لاغتيال النائب وليد عيدو.
وأكد رئيس الجمعية أمين الداعوق أنّ «استهداف عيدو هو عمل إرهابي يهدّد السلم الأهلي في بيروت وكل لبنان»، داعياً جميع القادة السياسيين إلى إعادة وحدة الصف والكلمة. من جهة ثانية، تستأنف اليوم كلّيات الجامعة اللبنانية الإمتحانات في مختلف الفروع، باستثناء امتحانات الشمال، على أن يُحدّد موعدها في وقت لاحق.


رابطة «الثانوي» كرّمت متقاعديها

كرّمت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ــ فرع بيروت الأساتذة المتقاعدين، في احتفال أقامته برعاية وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني. بعد كلمة فرع بيروت التي ألقتها إيمان قاروط، تعهّد رئيس الهيئة الإدارية للرابطة حنّا غريب بالحفاظ على الإنجازات التربوية مهما بلغت التحديات.
وقال قباني: «لم أتوانَ عن الاهتمام بشؤونكم والدفاع عن مطالبكم المحقة والممكنة»، مشيراً إلى «أنني عملت على تعزيز المدرسة الرسمية بكل مستوياتها وتجهيزها بأحدث التجهيزات والوسائل التربوية وتوفير العناصر البشرية الكفوءة والمدربة، فالهمّ التربوي يأخذ الحيّز الأكبر من اهتمام الحكومة في رؤيتها الإصلاحية.
(وطنية)


سلطات الجمارك السورية تحبط محاولةلتهريب آثار إلى لبنان

أفادت تقارير إخبارية سورية بأن مسؤولي الجمارك السورية في منطقة الجديدة تمكنوا الليلة الماضية من إحباط محاولة تهريب آثار سرقت من المتحف الوطني في دمشق إلى لبنان. القطع الأثرية كانت موضوعة ضمن الأمتعة الشخصية لأحد المسافرين الأجانب.
ونقلت صحيفة «الثورة» الحكومية عن العقيد مشهور حسن رئيس الضابطة الجمركية قوله «إنه أثناء تفتيش إحدى السيارات العامة العاملة على خط لبنان ــــــ سوريا، ضبطت ايقونة للعذراء تحمل الطفل يسوع ويقف بجانبها ثلاثة قديسين. فأرسلت القطعة الى دائرة الآثار والمتاحف للكشف عليها، وجاء الرد سريعاً: الأيقونة الخشبية أصلية وتعود إلى القرن التاسع عشر، وهي من مقتنيات قسم الآثار الكلاسكية في المتحف الوطني».
عندها، دقق مفتشو الجمارك السورية بأمتعة المسافر الشخصية، فعثروا على مجموعة من الآثار يفوق عددها 48 قطعة من مسابح وحلي ذهبية، وآنية زجاجية وكؤوس وخرز وأختام وقطع نقدية تعود للعصر الهلنستي.
وجرى فحص هذه القطع من لجنة فنية للتأكد من عدم تزويرها. والجدير بالذكر أن عمليات إحباط تهريب القطع الأثرية بين سوريا ولبنان نادرة جداً.
(د ب أ)