• سلّم رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط رسالة من رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، شددت على «عمق العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتأكيد مجددا بأن ما يمس أمن لبنان يمس الامن الفلسطيني»، وأكدت وقوف عباس «بقوة وحزم الى جانب السيادة اللبنانية ورمزها الجيش اللبناني لفرض الامن والنظام»، و«ادانته الشديدة لكل المجموعات والفئات المارقة، والمتطرفة والارهابية التي لا تمت بأية صلة لفلسطين او العروبة».

  • شجبت «الكتلة الشعبية»، في بيان، أمس، بعد اجتماع برئاسة النائب إيلي سكاف اغتيال النائب وليد عيدو، ورأت «أن الدم الذي يزنّر لبنان يضعنا أمام حرب فراغ مدمرة، في حين لا تحتاج المعالجة إلى الكثير من الاجتهاد، لأنها تبدأ بصياغة بسيطة من بديهياتها تشكيل حكومة وحدة وطنية». ورأت «أن الانتقال من مقايضة الحكومة مقابل المحكمة، إلى تلك التي تنادي بمقايضة الحكومة مقابل الرئاسة الأولى، يجعل من المقايضين وواضعي الشروط التعجيزية أصحاب خط رافض بالمطلق، غايته الاستئثار والتحكم بالبلد». وأشارت، من جهة أخرى، إلى أنه «لا ينفع مرجعاً سابقاً امتهن التراشق الكلامي وفاحت من عهده فضائح شتى، استعادته لخطاب قديم لفظه الزمن، ولن تقوى دغدغته لجمهور عتيق من تقليب المسيحيين على المسلمين أو التعبئة الغرائزية تحت معادلة اللبناني في وجه الفلسطيني».


  • جدد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في اجتماعه الأسبوعي، برئاسة دوري شمعون، إدانته الجريمة الإرهابية التي أودت بالنائب وليد عيدو ونجله ومرافقيه وعدد من المواطنين. ورأى أن «استمرار أبطال مسلسل الشر والإرهاب يشكل دليلاً على تصميمهم على إبقاء الوطن ساحة مفتوحة، والمواطنين رهائن، خدمة لمخططهم وإعادة فرض التبعية على وطن الأرز». ودعا إلى «التقدم بشكوى عاجلة أمام جامعة الدول العربية، وأمام الأمم المتحدة (...) ويأتي في طليعة الإجراءات المنتظرة المساهمة في ضبط الحدود اللبنانية ـــ السورية وتوسيع صلاحية لجنة التحقيق الدولية لتشمل جريمتي اغتيال الشيخ بيار الجميل والنائب وليد عيدو وجريمة عين علق المزدوجة».


  • أكّد النائب السابق وجيه البعريني على «ضرورة الالتفاف حول الجيش اللبناني»، مناشداً «الأشقاء العرب أن يعملوا بجدية لإنقاذ لبنان من مخاطر الفتن والتدويل». وشدّد على «أن يتخلى المتمسكون بالسرايا الحكومية عن مصالحهم الشخصية ويستجيبوا للحل المطروح بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تنقذ البلد وتؤسس لانتخاب رئيس جمهورية توافقي».


  • حثّ رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي اللبنانيين على «التيقظ مما يحضّر لهم من مخططات لا قدرة للبلاد على تحمل نتائجها السياسية، بما فيها تداعياتها الأمنية التي تظهر جلياً في الانكشاف الأمني، الذي كان من آخر ضحاياه النائب الشهيد وليد عيدو ونجله وثلة من المواطنين الأبرياء». وشدد «على ضرورة وقف كل الممارسات المناقضة للدستور اللبناني، لأن ذلك يزيد من الانقسامات السياسية التي تنعكس على مؤسسات الدولة المشلولة»، معتبراً «أن تجاوز الدستور سيخلق التباسات ومشكلات جديدة».


  • رأى مكتب الإعلام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي «أن الحرص على لبنان ومستقبله يستدعي في هذه الظروف المصيرية التعالي على الحساسيات والحسابات الشخصية». وتلقى الامين القطري الوزير السابق فايز شكر برقية جوابية من الرئيس السوري بشار الاسد ردا على تهنئة الرئيس الاسد بمناسبة التجديد لولاية جديدة.

  • (الأخبار، وطنية)