طرابلس ـ الأخبار
في ردّ مباشر على عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علّوش، وتحديداً في شأن ما جاء على لسانه خلال المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي أجرتها معه قناة «الجديد» الأسبوع الفائت، دان «أنصار الحركة الإسلامية» التطاول «الساقط من قبل الصغار» على رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن الذي هو «أحد رموز مدينة طرابلس الذين يمثّلون تطلعاتها».
وفي ظلّ «الحرص على الابتعاد عن السجالات والمهاترات السياسية البغيضة»، أشار بيانهم إلى أن «التاريخ يعرّف عن الصغار الذين تمتلئ سجلاتهم بالعمالة للصهيونية العالمية».
وإذ ذكّر بما جاء على لسان علّوش في حق يكن «الساقط داخل لبنان وفي مدينته طرابلس التي تتناقض مواقفه مع تطلعاتها»، أضاف البيان: «جميل أن يعترف علوش بمكانة الداعية يكن، وذلك عائد إلى المعرفة القديمة التي تربط يكن بوالده، وبمكانة يكن العلمية والفكرية التي يعرفها القاصي والداني. ولكن اعتباره ساقطاً داخل لبنان وفي مدينته طرابلس، فمن المؤكد أن علوش أدرى به لكونه كان يُرابط في مكتب يكن في زيارات مكوكية، قبل ركوبه مع مجموعة من الخُشُب المسنَّدة في القطار السريع الذي أوصله إلى سُدّة البرلمان». ولفت البيان إلى أن تطلعات أهالي طرابلس «وطنية، ذات صلة بتاريخ الأمة الحضاري»، داعياً علّوش إلى «أن لا يغترّ كثيراً بالشعبية الكبيرة التي حظي بها تياره في الانتخابات الأخيرة التي جرت في ظلّ غياب لأهم وأبرز القوى السياسية الطرابلسية».
وختم «أنصار الحركة الإسلامية» بيانهم بتوجيه نصيحة لتيار «المستقبل»، تقضي بـ«أن يعلن صراحة برنامجه السياسي ومادته الفكرية»، و«أن يخفّف من لهجة الشحن الطائفي والمذهبي لأبناء طرابلس، فيما بعض كوادره يرتكب الفواحش».