• حذّر المرجع السيد محمد حسين فضل الله من «أننا نطلُّ على مرحلة مزروعة بالألغام الأميركيّة»، داعياً الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم حيال مستقبل لبنان «وما قد يواجهه في الأشهر المقبلة من فراغ قاتل على عدّة مستويات». ورأى فضل الله في تصريح أمس أن الإدارة الأميركيّة «تعمل على نشر قواعد عسكرية في أكثر من موقع في المنطقة، وعلى إذكاء المزيد من النزاعات الداخلية»، مشيراً إلى سعيها لإدخال الأمم المتحدة لاعباً نشطاً في مشروعها إلى جانب لاعبين عرب «يعملون لحساب المخابرات المركزية الأميركية».

  • سأل عضو كتلة «المستقبل» النائب مصطفى علوش: «لماذا منعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الوفد اللبناني من عرض الوقائع التي في حوزته وتتهم النظام السوري بتشكيل عصابة العبسي وتسليحها وتمويلها؟»، متمنياً على اللجنة التي ترأسها الأمين العام للجامعة عمرو موسى «أن تنقل الحقائق في شكل دقيق». وأثنى علوش على قرار مجلس الوزراء الذي حدد موعداً لإجراء الانتخابات الفرعية، «لأن فيه رسالة الى القتلة بأن مخطط تفريغ الفريق السيادي من أكثريته لن ينجح، وأن الشعب اللبناني سينتخب مناضلين جدداً يحملون راية الشهداء».


  • أكد النائب بطرس حرب أن الحكومة «مصممة على إجراء الانتخابات الفرعية» لملء المقعدين الشاغرين في المتن الشمالي وبيروت «حتى لو امتنع رئيس الجمهورية عن التوقيع على المرسوم». ورأى، في حديث إذاعي، أن «عدم انتخاب بديل من الشهيد بيار الجميل شجع القتلة على الاستمرار في عمليات الاغتيال واستهداف الأكثرية النيابية لجعلها أقلية، الأمر الذي يفتح الطريق أمام المعارضة للتحكم بمسار الأمور في أي استحقاق مرتقب». وكشف أن البطريرك الماروني نصر الله صفير أبدى تفهّمه لخطورة ترك المراكز شاغرة داخل مجلس النواب.


  • اعتبر الوزير السابق وديع الخازن في تصريح أمس أن «من غير الجائز التلهّي بإلقاء التبعات بعضنا على بعض، لأن الأوضاع بلغت خطورة لا توازيها أية خطورة من الأحداث التي عصفت بلبنان. فالجميع ملزمون باستجابة صرخات الناس المطالبة بالخلاص من هذه الحال التي لا تحتمل. وحتى لا نصل الى مرحلة الكفر بكل الأفرقاء، كما يحدث في فلسطين الآن، ينبغي أن نصغي الى المبادرة التي يحملها الأمين العام للجامعة العربية والسعي الى إيجاد الحلول السريعة قبل أن تنفلت الأمور من أيدينا ولا يعود من إمكانية لضبطها».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن في بيان أن «معالم المشروع الأميركي ــ الصهيوني لم تكن جلية وواضحة كما هي اليوم»، مؤكداً «أن كل ما يجري على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعراقية يهدف الى إسقاط المقاومة كخيار استراتيجي وحيد»، ومشدداً على أن «المقاومة ستبقى خيار الأمة تحت أخطر الظروف ومهما يكن الثمن باهظاً وغالياً لأن الكرامة والحرية لا يعدلهما شيء في الوجود».


  • دعا الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر الى «تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون على جدول أعمالها قانون انتخابات مبكرة لحل الأزمة بدلاً من أن يتبارى مجلس الوزراء لإجراء انتخابات فرعية». ولفت الى أنه «كلما لاحت في الأفق بوادر ساعية الى الحل في لبنان نجد أن هناك من يطلق النار من أجل منع أي مبادرة والتوحد بين اللبنانيين، واستهداف النائب وليد عيدو كان يصبّ في هذا الإطار». وناشد رئيس الجمهورية إميل لحود «الذي يملك خيارات دستورية المبادرة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية عبر الأطر الدستورية المتاحة أمامنا».
    (وطنية)