• رحّب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بوفد جامعة الدول العربية الذي يزور لبنان. وتوجّه الى السياسيين بالقول: «إذا كنتم لا تعملون لمصلحة بلدكم فلا حاجة لنا بكم، وإذا كنتم تريدون لبنان واستقلاله والمحافظة على حدوده كاملة، فتعاونوا وتشاوروا وتحاوروا، وأقلعوا عن الخطابات المتشنجة، ولتفوض المعارضة والموالاة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اختيار الحل الأنسب لمصلحة لبنان من دون ظلم أحد».

  • استغربت «الكتلة الشعبية» في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيسها النائب الياس سكاف عدم شمول «جدول مواعيد لقاءات وفد جامعة الدول العربية في لبنان لقيادات سياسية فاعلة وذات وزن في التأثير في مجرى الأزمة اللبنانية»، وخلوّه من لقاء مع سكاف «بصفته الوجه الأبرز سياسياً لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان»، وتمنّت على الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «المبادرة الى تصحيح هذا الخطأ».


  • حذّر النائب روبير غانم من «خطورة» طرح الحكومة الثانية، مشيراً الى أنه «لم يعد هناك احترام لمبادئ وقواعد وأحكام الدستور اللبناني». وأضاف في حديث إذاعي: «إذا كانت هناك نيات بجعل لبنان في مهب الريح نهائياً فقد يقدم رئيس الجمهورية على تشكيل حكومة ثانية خلافاً لأي مبدأ دستوري»، آملاً «ألا تكون أيضاً هناك نية لدى رئيس الجمهورية أو غيره في اللجوء الى حل مجلس النواب».


  • أبدى النائب أسامة سعد تأييده «للمساعي العربية من أجل إيجاد حل للأزمة المستعصية التي تعصف بلبنان، وتدارك المخاطر التي تهدد مصيره»، مذكّراً بأن المعارضة «وقفت على الدوام الى جانب المساعي العربية وغير العربية، نظراً إلى حرصنا على إسقاط المخطط الأميركي الصهيوني الهادف الى تفجير الحرب الأهلية في لبنان ونشر الفوضى فيه، تمهيداً للتقسيم والتوطين»، ولافتاً الى أن «فريق السلطة عمد على الدوام الى توزيع الأدوار على أطرافه بما يؤدي الى إفشال المساعي والمبادرات كافة متذرّعاً بالمحكمة الدولية، وقد واصل النهج نفسه على الرغم من إقرار المحكمة في مجلس الأمن».


  • التقى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، في باريس، نظيرته الفرنسية ماري جورج بوفيه، وقدم لها «رؤية الشيوعيين اللبنانيين للمرحلة الراهنة والخطورة التي تتميز بها، والمشاريع الدولية والإقليمية المعدة للمنطقة». وأوضح بيان للحزب أن بوفيه «أطلعت حدادة على الرسالة التي وجّهتها الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول لبنان والحوار المزمع عقده في باريس. وشددت على أهمية التقدم الجدي في اتجاه قيام حكومة وحدة وطنية في لبنان».


  • رحب رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي بالمساعي العربية المتجددة لحل الأزمة اللبنانية، آملاً نجاحها. ولفت إلى «أن فريق السلطة يمعن في سياسة تقطيع الوقت لأخذ البلد إلى الاستحقاق الرئاسي وتمريره بشروطه، وهو يريد التحكم بمسار السلطة السياسية، بكل مكوناتها، ولذلك فإن المسعى العربي محكوم بمواجهة هذا الفريق وإلا فإن الفشل سيتكرر».


  • رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي إثر اجتماع برئاسة الأمين القطري فايز شكر، «أن التصعيد في الخطاب السياسي لقوى 14 شباط، يظهر أن هذا الفريق ما زال مصرّاًَ على استمرار الأزمة، بتغطية ودعم من الإدارة الأميركية، وما موقفه من المبادرة الفرنسية وسعيه لتعطيلها سوى دليل إضافي على حقيقة مواقفه، وهذا ما سينسحب على أي مبادرة جديدة».
    (وطنية)