• رأى النائب مصباح الأحدب «أن الحديث عن تأليف حكومة يلفها الغموض ومن دون برنامج أمر غير منطقي». وأشار إلى أن «ثمة من يحاول وضع مهمة عمرو موسى ووفد الجامعة العربية في غير إطارها الصحيح، فيقول إن التفاوض هو على حكومة وعلى الثلث المعطل، وهذا أمر غير مطروح. فزيارة وفد الجامعة العربية نتجت من شكوى تقدمت بها الجمهورية اللبنانية بعدما ضبطت شاحنات سلاح عبرت الحدود الى لبنان».

  • أمل النائب السابق فيصل الداود أن تحمل المبادرة العربية الجديدة أفكاراً لحل الأزمة «بعدما تم تجميد المبادرة السابقة بسبب تعنّت الفريق الحاكم في تقديم تنازلات أو القبول بحكومة وحدة وطنية». وقال في تصريح له أمس: «بالرغم من تقديرنا للجهود العربية، فإننا نبدي حذرنا إن لم نقل تشاؤمنا من نجاح المساعي العربية، لأن قوى السلطة لن تستجيب لها إذا لم تكن مشروطة بتحقيق أهدافها في التسلط».


  • تمنّى الوزير السابق جوزف الهاشم في تصريح له أمس «لو أن وفد الجامعة العربية يحصر جهوده بتقريب وجهات النظر وتبديد التباينات حيال الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بدل استنزاف الجهود على تأليف حكومة ستستقيل بحكم الدستور عند انتخاب رئيس الجمهورية الجديد».


  • أعرب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي عن أمله «في أن تنجح الوساطة العربية في كسر الدائرة المغلقة التي تحيط بالأزمة الحكومية القائمة»، مشيراً إلى «أن الرهان معقود على حل عربي للأزمة لأن البلدان العربية أكثر من يستشعر الأخطار التي تتأتّى من الانفلات السياسي والأمني في لبنان». ورأى «أن تأليف حكومة إنقاذ وطني بات أكثر من ملحّ لوقف النزف الداخلي ولمنع الوصول إلى الخيارات الخطيرة».


  • حثّ «تجمّع العلماء المسلمين» «كل القوى المخلصة على تأليف حكومة وحدة وطنية تخرج البلد من المأزق وتجهض الفتنة التي يسعى إليها الأميركي والصهيوني». ورأى «أن الوحدة الفلسطينية تمثّل مناعة في مواجهة مؤامرات الاحتلال الصهيوني». ولفت الى «أن الذي يفجر المقامات الدينية في العراق هو الأميركي، من أجل إشعال الفتنة وإجهاض المقاومة التي أذاقت الويلات للمحتل الأميركي».


  • تمنّى «اللقاء التضامني الوطني في المنية» على قوى الموالاة والمعارضة «إدراك الخطر المحدق بالوطن». وحذّر اللقاء، في بيان له أمس، من «خطورة الأزمة»، داعياً «إلى الاستجابة للمبادرات العربية الساعية إلى الحلّ»، ومنبّهاً من «احتمال قيام حكومتين ورئيسين»، ومعتبراً أنّ ذلك «جريمة ترتكب بحقّ الوطن».


  • دعا رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا في تصريح له أمس الى «تكثيف الجهود من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية إنقاذية». ولم يرَ «مشكلة كبيرة في إجراء الانتخابات الفرعية في بيروت والمتن الشمالي». لكنه سأل: «هل في وسع القوى الأمنية تأمين انتخابات حرة في ظل الأوضاع الأمنية المتردّية؟».


  • لاحظ «الاتحاد من أجل لبنان» أنه في «مقابل التأييد الشعبي لتصدي الجيش لعصابة فتح الإسلام الإرهابية» في مخيم نهر البارد، «لم نشهد عملاً جدياً من جانب السلطة السياسية لتأمين حاجات هذا الجيش بكل ما يحتاج إليه من عتاد وذخيرة وسلاح، كي نضمن أمن الوطن والمواطن». ورأى أنه «لا يجوز التفاوض مع الإرهابيين إلّا ليستسلموا للعدالة، فكل تفاوض من أجل تهريبهم هو، أولاً، طعنة لمعنويات الجيش، وهو بالتالي، إعلان لاستباحة أمن لبنان وتشجيع للخلايا الإرهابية الأخرى».
    (الأخبار، وطنية)